دراسة مغربية تظهر أن كشف الأجسام المضادة في عينات المصل أهم من الكشف عن الحمض النووي الريبي للفيروس

https://youtu.be/35pbaBbiijQ

كشفت دراسة أجراها مؤخرا
علماء مغاربة على مجموعة
مكونة من خمسين مريضا مغربيا
أصيبوا بفيروس السارس-كوف 2
أنه خلال مرحلة النقاهة
تبين أن الكشف عن الأجسام المضادة
في عينات المصل أكثر أهمية
من الكشف عن الحمض النووي
الريبي للفيروس.
الدراسة أجريت في الفترة
ما بين 25 مارس و9 أبريل 2020
من قبل جامعة محمد السادس لعلوم الصحة
وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء
أظهرت أن استجابة الجسم المضاد النموذجية
تستحث أثناء الإصابة بـالسارس-كوف 2
في حين أن الاختبار المصلي
يوفر تكاملا لاحقا
لاختبار الحمض النووي الريبي
من أجل تشخيص محدد لمسبب المرض
كما يقدم معلومات مفيدة
لتقييم الحالة المناعية للمريض.
الدراسة أبزت أن 18 في المائة
من الحالات المصابة كانت بدون أعراض
بينما ظهرت أعراض مثل الحمى والسعال
وضيق التنفس والألم العضلي
وألم الصدر والصداع
والإسهال أو القيء على 82 في المائة.
وهكذا يبدو أن الاختبارات المصلية
مهمة ويمكن استخدامها لتأكيد
الشفاء البيولوجي للمرضى
الذين يتواصل وجود الجين (N) لديهم
حين إجراء اختبار (PCR).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى