الصين والولايات المتحدة على حافة حرب باردة جديدة

إرتفع عدد المصابين بفيروس “كورونا” إلى أكثر من 5.5 ملايين في أنحاء العالم، توفي منهم أزيد من 347 ألفا، وتعافى أكثر من 2.3 مليون، في حين تتصاعد وتيرة التوتر بين الصين والولايات المتحدة.

حيث شبه مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين أمس الأحد طريقة تعامل الصين مع تفشي وباء كورونا بإخفاء الإتحاد السوفياتي ما حدث من إنصهار لقلب المفاعل النووي بمحطة تشيرنوبل عام 1986.

وقال أوبراين إن بكين علمت بتطورات الفيروس الذي نشأ في ووهان منذ شهر نونبر الماضي لكنها كذبت على منظمة الصحة العالمية، وحالت دون حصول خبراء من الخارج على المعلومات.

وأضاف أوبراين في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” “لقد أطلقوا (الصينيون) فيروسا على العالم دمر تريليونات الدولارات من الثروة الاقتصادية الأميركية ينبغي أن ننفقها للإبقاء على اقتصادنا حيا وللحفاظ على الأميركيين من تفشي الفيروس”.

وردا على الاتهامات الأميركية، حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي من أن الصين والولايات المتحدة على “حافة حرب باردة جديدة”، رافضا “الأكاذيب” الأميركية بشأن فيروس كورونا المستجد، وأشار إلى انفتاح بلاده على جهد دولي لمعرفه مصدره.

وقال وانغ -في استمرار للحرب الكلامية المتصاعدة مع واشنطن بشأن الوباء وتحرك بكين لتشديد السيطرة على هونغ كونغ- إن الولايات المتحدة أصيبت بـ”فيروس سياسي” يجبر المسؤولين هناك على مهاجمة الصين باستمرار.

وأعلن أمام الصحافة “لفت نظرنا أن بعض القوى السياسية في الولايات المتحدة تأخذ العلاقات الأميركية الصينية رهينة وتدفع البلدين باتجاه حرب باردة جديدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى