سفير فلسطين يشيد بدور المغرب بقيادة جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية

قال سفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي، أمس الأربعاء، إن موقف المملكة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تجاه القضية الفلسطينية موقف مبدئي، مشيدا بدور المغرب الدائم في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وقيادته الشرعية.

وثمن السيد الشوبكي، في كلمة خلال لقاء نظم بالرباط، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مضامين “الرسالة القوية” التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، مشيرا إلى أن جلالة الملك أكد من خلال هذه الرسالة على دعم المغرب الثابت للشعب الفلسطيني، ولحقوقه المشروعة.

كما ذكر بالخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك إلى القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض، والذي أكد فيه جلالته على أنه “لا بديل عن سلام حقيقي في المنطقة، يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة، في إطار حل الدولتين، ولا بديل عن دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ولا بديل عن تقوية السلطة الفلسطينية، بقيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن، ولا بديل عن وضع آليات لأمن إقليمي مستدام، قائم على احترام القانون الدولي والمرجعيات الدولية المتعارف عليها”.

من جهة أخرى، أبرز السيد الشوبكي أن المغرب احتضن القمة العربية لسنة 1974، التي اعترفت فيها الدول العربية لأول مرة بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للفلسطينيين. وأشاد بالدور الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس التي “تبنت حماية الحقوق العربية والإسلامية في المدينة المقدسة وتعزيز صمود أهلها من خلال دعم وتمويل برامج ومشاريع في مختلف القطاعات”.

بعد ذلك، تناول الكلمة عدد من ممثلي الهيئات المدنية والسياسية أكدوا من خلالها على أن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يمثل فرصة لتذكير العالم بضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية بما يضمن الاستقرار والسلم بالمنطقة.

كما شددوا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنين مواقف المغرب الثابتة والراسخة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من أجل تسوية القضية الفلسطينية.

يشار إلى أن هذا اللقاء عرف حضور عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين بالرباط، وكذا شخصيات سياسية وجمعوية.

ومع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى