إطلاق الدفعة السادسة من الشعير المدعم بإقليم سيدي إفني: دعم قوي للكسابة والمربين المحليين
إطلاق الدفعة السادسة من الشعير المدعم بإقليم سيدي إفني: دعم قوي للكسابة والمربين المحليين

في خطوة جديدة تهدف إلى دعم القطاع الفلاحي وتوفير المساعدة اللازمة للمربين، أطلقت المديرية الإقليمية للفلاحة بسيدي إفني، عملية توزيع الشعير المدعم، حيث شملت الدفعة السادسة المناطق التابعة لدائرتي لخصاص وإفني.
وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجيات الدولة الرامية إلى تعزيز الإنتاج المحلي ودعم الفلاحين بشكل مستدام.
يذكر أن سعر الشعير المدعم حدد في 2 درهم فقط للكيلوغرام، وهو سعر منخفض مقارنة بأسعار السوق، مما يتيح للكسابة والمربين توفير الأعلاف لمواشيهم بتكلفة أقل. هذه الخطوة تمثل دعماً مهماً في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها الفلاحون، خصوصاً في المناطق القروية التي تعتمد بشكل كبير على تربية المواشي.
هذا وتبلغ تبلغ حصة دائرة لخصاص من الشعير المدعم 15,000 قنطار، بينما حصة دائرة إفني وصلت إلى 25,000 قنطار.و تم توزيع هذه الكميات على مختلف الجماعات التابعة لهاتين الدائرتين، وذلك لتلبية احتياجات الفلاحين والمربين المحليين.
جدير ذكره أن هذه العملية تعكس التزام المديرية الإقليمية للفلاحة بتوفير الدعم المتواصل لجميع المناطق الفلاحية على مستوى الإقليم، وتساهم في تحسين الوضع المعيشي للكسابة والتخفيف من وطأة الجفاف التي خيمت على المنطقة لسبع سنوات الماضية.
كما تستمر هذه المبادرة في تقديم الدعم للقطاع الفلاحي الذي يعد أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد المحلي في إقليم سيدي إفني. من خلال توفير الأعلاف المدعمة، تسعى المديرية الإقليمية إلى ضمان استدامة الإنتاج الحيواني، وتحفيز المربين على تحسين جودة الإنتاج وتطوير مزارعهم، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي بشكل عام.
جدير ذكره أن هذه المبادرة تعد مثالاً على التفاعل الإيجابي بين المؤسسات الحكومية والفلاحين، وتجسد الرؤية الوطنية لدعم الفلاحة وتحقيق الأمن الغذائي في المملكة، مما يعزز التنمية المستدامة في المناطق القروية.
لحسن بوفران