مركز للتلقيح يغلق أبوابه قبل الموعد المحدد و المواطنون يحتجون

شهد مركز التلقيح الخاص بجماعة دار بوعزة توترا شديدا مطلع الأسبوع الجاري، بعد إغلاق أبوابه في وجه المواطنين الراغبين في التلقيح على الساعة الثالثة بعد الزوال.

توتر، وفق ما أوردته جريدة الصباح، جاء نتيجة عجز عدد كبير من ساكنة المنطقة، ممن تم إستدعائهم للإستفادة من التطعيم، عن الحصول على جرعاتهم على إمتداد أسبوع كامل، ليدخلوا في دوامة “سير حتى لغدا ورجع”، وإصرار العاملين في المركز على إغلاق أبوابه في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، عوض الثامنة مساءا، وهي الساعة التي حددتها وزارة الصحة في وقت سابق للتسريع من عملية التلقيح قصد بلوغ المناعة الجماعية، والحد من الإنتشار المتسارع للفيروس.

وتفجر الخلاف عشية الإثنين الماضي، حيث شهد الباب الرئيسي للمركز، الذي يعتبر الوحيد بهذه الجماعة، تجمهرا للمواطنين الرافضين لطريقة تدبير عملية التلقيح بهذه المنطقة، ما إضطر العاملين إلى الخروج من الباب الخلفي للمركز، في وقت إكتفت فيه الممرضة المسؤولة، حسب شهود من عين المكان، بقول “سالينا.. عيينا” لتبرر الإغلاق المبكر وعدم إتمام عملية التلقيح بالنسبة لعدد من الأشخاص ممن تواجدوا بعين المكان منذ الصباح الباكر، والذين قدر عددهم بحوالي 300 شخص.

Agence Nationale de la Conservation Foncière

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى