مسؤول في بنك “بريكس” يأمل بانضمام المغرب للمؤسسة ويدعو الرباط لبدء إجراءات الانخراط
مسؤول في بنك "بريكس" يأمل بانضمام المغرب للمؤسسة ويدعو الرباط لبدء إجراءات الانخراط

أعرب أناند كومار سريفاستافا، المسؤول عن العمليات في “بنك التنمية الجديد” التابع لمجموعة “بريكس”، عن رغبته في أن ينضم المغرب إلى هذه المؤسسة المالية الدولية.
وفي مقابلة مع قناة “الشرق”، أوضح سريفاستافا، خلال مشاركته في مؤتمر احتضنته الرباط يوم الاثنين الماضي حول المشتريات الحكومية الصديقة للبيئة، أن “المغرب لا يزال خارج عضوية بنك التنمية الجديد، والانضمام يمر عبر تواصل الدولة المعنية مع المجموعة، ثم الشروع في الإجراءات، يلي ذلك المساهمة في رأس مال البنك، مما يمنح العضوية الكاملة، ويفتح الباب للاستفادة من التمويلات المتوفرة”.
وأضاف: “نتطلع إلى انضمام المغرب مستقبلاً، خاصة وأننا نعمل على توسيع قاعدة أعضائنا”.
تجدر الإشارة إلى أن بنك التنمية الجديد تأسس سنة 2015 بمبادرة من دول “بريكس” الخمس، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وخلال السنة الماضية، انضمت إلى عضويته ثلاث دول جديدة هي مصر، الإمارات، وبنغلاديش.
وفي عام 2023، على هامش قمة “بريكس” التي نُظمت في جنوب أفريقيا بحضور عدد من الدول الأفريقية، تم تداول أنباء تفيد بتقدم المغرب بطلب للانضمام إلى التكتل، إلا أن وزارة الخارجية المغربية سارعت إلى نفي ذلك، مشيرة إلى أن المملكة تربطها شراكات استراتيجية مع بعض أعضاء المجموعة.
وتحافظ الرباط على علاقات دبلوماسية واقتصادية متينة مع الدول المؤسسة لتكتل “بريكس”، باستثناء جنوب أفريقيا، التي تختلف مع المغرب بشأن قضية الصحراء، وهو ما دفع في وقت سابق وكالة “بلومبرغ” إلى الإشارة إلى معارضة جوهانسبورغ لانضمام المغرب إلى المجموعة.