الشرطة على بعد خطوات من حسم ملف “مقتل المصورة على يد بالدوين”

عرفت قضية مقتل المصورة السينمائية هالينا هاتشينز بـ”الخطأ” بمسدس كان يحمله الممثل أليك بالدوين خلال تصوير فيلم “راست” في أكتوبر الماضي، تطورات جديدة، بعدما أكد بالدوين في مقطع فيديو نشره على حسابه على “إنستغرام” أنه مستعد للتعاون مع الشرطة، واصفاً بـ”الهراء والكذب” أي “تلميح” إلى أنه لا يمتثل لطلبات المحققين.

ووفق ما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية، فإن بالدوين سلّم هاتفه المحمول، الجمعة الماضي، في إطار التحقيق في القضية، بحيث سيشرع المحققون، بعدما حصلوا في 16 دجنبر الماضي على مذكرة قضائية تأذن لهم بمصادرة هاتفه، في البحث عن كيفية وصول الرصاص الحي إلى موقع التصوير.

وأوضحت مذكرة مصادرة الهاتف أن هاتف بالدوين “ربما يتضمن أدلة” تتعلق بهذه القضية، ومنها مثلاً رسائل نصية هاتفية أو أخرى تم تبادلها عبر البريد الإلكتروني.

وقال ناطق باسم قائد الشرطة بمقاطعة سانتا فيه لوكالة فرانس برس إن “الشرطة في نيويورك ستعدّ نسخة من البيانات المخزّنة في الهاتف وتسلّمها إلى نظيرتها في نيو مكسيكو المكلفة بالتحقيق”.

وأوضح الناطق الرسمي أن “نسخ البيانات لن يشمل تبادلات بالدوين مع محاميه وزوجته، وذلك بموجب اتفاق بين الممثل والسلطات”.

وأكد بالدوين في مقابلة أجرتها معه محطة إيه. بي. سي الأميركية، شهر دجنبر من العام المنصر، على أنه لا يشعر بالذنب ولا حتى بأنه “مسؤول” عن مقتل هاتشينز.

مروان مرابط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى