آيت الطالب.. رغم التحسن المسجل فإن بلادنا ليست بمنأى عن أي إنتكاسة جديدة
أكد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن التحسن الكبير الذي سجلته مؤشرات الحالة الوبائية ساهم في إنتقال المغرب إلى المستوى الأخضر من إنتشار العدوى، لكن مع التأكيد على أن هذا التحسن لا يضع البلاد في منأى عن إنتكاسة محتملة في حال عدم الإنضباط والتقيد بالإجراءات المتخدة.
وأوضح بلاغ للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن آيت الطالب سجل، في عرض قدمه أمام مجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس، بإرتياح، التحسن الكبير الذي عرفته مؤشرات الحالة الوبائية، م”ما ساهم في انتقال المغرب إلى المستوى الأخضر من انتشار العدوى”.
وأضاف البلاغ أن الوزير أكد أنه “في سياق هذا التحسن في مؤشرات الحالة الوبائية، تتواصل الحملة الوطنية للتلقيح في جو من الإقبال للمواطنين، وانخراطهم في المقاربة الاحترازية القائمة على اعتماد جواز التلقيح للتنقل وارتياد الأماكن العامة”.
وأفاد السيد آيت الطالب بأن العدد الإجمالي للمستفيدين من جرعة واحدة على الأقل بلغ 24.053.942 مستفيدة ومستفيد، أي ما يزيد عن 64 في المائة من العدد الإجمالي للسكان، منها 21.835.545 ملقحا بجرعتين، بنسبة تزيد عن 57.6 في المائة من العدد الإجمالي للسكان، و1.263.441 مستفيدة ومستفيد من الجرعة الثالثة المعززة.
وحث الوزير على المزيد من اليقظة والحذر، وضرورة التقيد الدقيق بالإجراءات الاحترازية، منبها إلى أنه “على الرغم من التحسن المسجل، فإن بلادنا ليست بمنأى عن أي انتكاسة جديدة بعد الطفرة الوبائية التي تشهدها عدد من دول العالم نتيجة ظهور متحور جديد، داعيا إلى تحصين المكتسبات التي حققها المغرب “عبر الاستمرار في اليقظة والتحلي بالسلوكيات الوقائية واحترام التدابير والإجراءات الحكومية، التي يتم تخفيفها تدريجيا بموازاة مع الانخراط الواسع والسريع للجميع في حملة التلقيح المتواصلة لبلوغ المناعة الجماعية المنشودة”.