أزمة جديدة.. حقيقة إعتقال شرين وحسام حبيب بسبب فضل شاكر
دخلت المطربة المصرية شرين عبد الوهاب وزوجها المغني حسام حبيب في ورطة جديدة، بعد أخبار عن استدعائها للتحقيق من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية عقب لقائها مع المطرب اللبناني فضل شاكر المطلوب أمنياً في بلاده في إطار التحضير معه لعمل ديو غنائي جديد بعد آخر عمل لهما بأغنية “كل عام وانت حبيبي” قبل نحو 12 عاماً.
وكشف مستشار وزير الإعلام اللبناني مصباح العلي تفاصيل التحقيق مع الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب وزوجها الفنان حسام حبيب بسبب زيارتهما للفنان فضل شاكر بمخيم “الحلوة” في لبنان، مشيرا إلى أنه تم استجوابها وذهبت.
وتداولت مواقع صحفية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء القبض على شيرين عبدالوهاب من قبل السلطات اللبنانية، والتحقيق معها بسبب زيارتها للفنان فضل شاكر الهارب من أحكام قضائية على خلفية “انضمامه لجماعات إرهابية”، مشيرين إلى أنه تم الإفراج عنها عقب خضوعها للتحقيق.
وأضاف مصباح العلي في مداخلة تلفزيونية: “شيرين حصلت على إذن أمني لدخول مخيم الحلوة، ولكن دون ذكر أنها ستقابل الفنان فضل شاكر المطلوب قضائيًا، وبعد انتشار صور شيرين مع فضل شاكر، تم استدعاؤها لسماع إفادتها بخصوص زيارتها لشخص مطلوب للعدالة، وبعدها غادرت بعد تقديم إفادتها، ولم يتم القبض عليها، ولم يتم توجيه أي تهم لها”.
وأضاف مستشار وزير الإعلام اللبناني: “شيرين عبدالوهاب تعرف جيدًا أن الفنان فضل شاكر مطلوب على ذمة قضايا بالمحكمة العسكرية بتهمة قتل جنود من الجيش اللبناني، لذلك وجب سماع إفادتها”.
وكان محمد عبدالله المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية في مصر قد نفى القبض على شيرين عبد الوهاب موضحا: “الأنباء المتداولة حول القبض على الفنانة شيرين عبد الوهاب ليست صحيحة، لأنه لو كان تم القبض عليها وخضوعها للتحقيق، لكان سيتم إبلاغ النقابة هنا بأمر القبض، وبنتائج التحقيق، وبما أن هذا لم يحدث، فخبر القبض عليها غير صحيح”.
وأضاف: “على مسؤوليتي الشخصية أؤكد أن هذه الأنباء غير صحيحة، كما أنفي ما تم تداوله حول إحالتها للتحقيق في النقابة، فهذا لم يحدث، ولم يصدر قرار من النقابة بذلك”.