أستاذات يكافحن الآثار النفسية لجائحة كورونا
إنخرطت أستاذات لغة فرنسية بجهة كلميم واد نون في مكافحة الآثار النفسية لجائحة فيروس كورونا المستجد بإقتراح فسحات فكرية وشعرية شيقة وتسليط الضوء على الأوجه المتعددة التي يمكن إستثمار زمن الحجر فيها من فنون الطبخ وفن العيش والرياضة والقراءة.
وتقدم الأستاذات هذه الاقتراحات والفسح في مجلة موجهة للعموم تحمل اسم “فاشيو” (مشكل الأحرف الأولى لأسماء مبدعات المجلة.
وتقدم المجلة باقة من المواضيع لقرائها بصيغة سلسة وشيقة تدور حول صيغ التفوّق على الوضع الذي يفرضه الوباء بأنشطة تتراوح بين القراءة وممارسة الرياضة والحرص على التغذية السلمية والتسلي ببعض الألعاب المفيدة.
كما تتضمن المجلة وقفة مع الدور الهام الذي يضطلع به الأساتذة في ظل الجائحة، وتنويها خاصا بعمل الأطر الصحية والأمنية والعسكرية وعمال النظافة وكل من يشتغلون في الصفوف الأولى لمواجهة الوباء.
وفي عددها الحالي (الأول) تركز المجلة على موضوع “التحلي بالإيجابية في لحظة الحجر الصحي” التي يفرضها تفشي وباء كوفيد-19.
و تتضمن المجلة ، التي تشرف عليها الأستاذات فاطمة تيوال وعائشة البطاح وسالكة عاتق وحنان الفنيدي وإلهام بولقطيب وأميمة عجيجي، أيضا مشاركات من تلاميذ وتلميذات من الأقاليم الأربعة للجهة (أسا الزاك وسيدي إفني وكلميم وطانطان) في شكل إبداعات وأشعار ونصوص.