أسود الرديف يبحثون عن تأكيد صلابتهم أمام “نسور قاسيون” في ربع النهائي

يطمح المنتخب الوطني المغربي الرديف لكرة القدم لتجاوز عقبة ربع نهائي كأس العرب لكرة القدم (قطر 2025) وبلوغ المربع الذهبي،عندما يلتقي يوم غد الخميس على أرضية ملعب خليفة الدولي في الدوحة ،نظيره السوري ،وذلك بالاعتماد على الخبرة الكبيرة التي راكمتها العناصر الوطنية في مثل هذه التظاهرات ،وامتلاكها للعديد من مفاتيح اللعب التي تمكنها من بلوغ الهدف المنشود.

ورغم أن المواجهة لن تكون سهلة أمام منتخب سوري ،صعب المراس ،ويلعب بروح قتالية وندية كبيرة، إلا أن المنتخب المغربي الرديف يتوفر على لاعبين أبانوا عن علو كعبهم في أنديتهم ورفقة المنتخب الوطني ،وأظهروا في هذه البطولة قدرة كبيرة على تدبير مختلف التحديات التي واجهتهم.

وتبرز المرونة التكتيكية ،والصلابة الدفاعية ،واستغلال سرعة الخط الأمامي، بقيادة المهاجم كريم البركاوي، كأوراق أساسية في مخطط الناخب الوطني طارق السكتيوي، لانتزاع تذكرة العبور نحو المربع الذهبي .

وأظهر المنتخب المغربي صلابة كبيرة في التعامل مع مختلف المنافسين حيث تفوق على منتخب جزر القمر في الجولة الأولى (3-1)، وتعادل مع نظيره العماني في الجولة الثانية رغم النقص العددي (0-0)، كما تفوق، بهدف دون رد، على المنتخب السعودي الذي يملك نجوما من العيار الثقيل في المنطقة العربية.

ويعد امتلاك المنتخب الوطني للاعبين سبق لهم خوض منافسة كأس العرب في النسخة الماضية (قطر 2021)، ولاعبين فازوا بكأس إفريقيا للأمم للاعبين المحليين الأخيرة، سلاحا من شأنه تمكين المجموعة الوطنية من حسم المواجهة امام منتخب سوري ، الذي سيبذل قصارى جهده للخروج بنتيجة أيجابية .

ويدخل منتخب السوري الملقب بـ “نسور قاسيون” بطموح تأكيد أحقيته في بلوغ ربع النهائي إلى جانب المنتخب الفلسطيني، على حساب تونس وقطر في المجموعة الأولى، معتمدا على نجمه عمر خريبين، الذي وقع هدف الفوز أمام تونس (1-0)، وهدف التعادل أمام قطر (1-1).

وكان المنتخب الوطني قد بلغ دور ربع النهائي بتصدره المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، متقدما على المنتخب السعودي، صاحب المركز الثاني (6 ن)، بينما احتل المنتخب العماني المركز الثالث برصيد 4 نقاط، وحل منتخب جزر القمر المركز الأخير بدون نقاط.
ومع