أصغر رئيس جماعة يتحدى المشككين.. سأكون عند مستوى التطلعات
رغم أن عمره لم يتعدى 19 سنة إلا أنه نجح في فرض سيطرته على رئاسة جماعة تراكة وساي دائرة الكصابي بإقليم كلميم، ليتقلد بذلك رمضان بوفريوة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، منصبا كان بالأمس القريب حكرا على كبار السن.
إختيار وإن كان يرى فيه البعض لمحة أمل لغد أفضل ركيزته الكفاءة والأحقية، إلا أن قطاعا واسعا من المجتمع المغربي لم يستوعب هذا الإختيار معتبرا إياه لعبا بالنار، وسيفا ذو حدين، حيث من الممكن أن يصنع ظاهرة إستثنائية في التدبير والتسيير، أو يدفع بهذا الشاب نحو فشل دريع يصعب عليه تخطي تبعاته النفسية بالدرجة الأولى.
من جانبه يرى رمضان بوفريوة، أصغر رئيس جماعة بالجنوب المغربي، أنه يستحق فرصة إثبات ذاته، وأن المحاسبة تكون بعد إنتهاء ولايته، وأنه لا يمكن الجزم بفشل أي تجربة قبل أو مع بدايتها.
وقال رمضان، في حوار أجراه مع القناة الثانية، سأكون عند مستوى التطلعات، والفضل طبعا سيكون لفريقي الذي سأشتغل معه أغلبية ومعارضة، فهنا في جماعتي لا نشتغل بمنطق الرئاسة، بل التعاون والتآزر هما من سيكونا سيدا الموقف، مشيرا إلى أن خوضه هذه التجربة جاء نتيجة الوضعية التي تعيشها الجماعة، والجمود الذي طالها.