“ألزا البيضاء” تعد متحفا خاصا بقطاع النقل الحضري بالدار البيضاء
أعلنت شركة “ألزا البيضاء” المسؤولة عن تدبير قطاع النقل الحضري عبر الحافلات في مجموع الحيز الجغرافي التابع لمؤسسة (التعاون بين جماعات الدار البيضاء)، عن إطلاق مبادرة تروم تثمين الموروث التاريخي المرتبط بقطاع النقل الحضري في العاصمة الاقتصادية والحفاظ عليه وإغنائه.
وأوضحت الشركة في بلاغ لها أنها وضعت اللبنات الأساسية لإعداد وتهيئة متحف خاص بقطاع النقل الحضري بالدار البيضاء، وهو الفضاء المقرر افتتاح أبوابه في وجه العموم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، داخل المقر الرئيسي للشركة بالمعاريف.
وتم تصور المتحف المذكور، يضيف المصدر ذاته، كرحلة عبر الزمن تتيح لزواره اكتشاف الموروث التاريخي لقطاع النقل الحضري في العاصمة الاقتصادية عبر ما يحتوي عليه من معلومات ووثائق وقطع قيمة تشهد لمراحل تطور النقل الحضري في الجهة، وتعيد سرد قصة قطاع حيوي يعكس حركية المدينة وتطورها على مر الزمن.
ونقل البلاغ عن المدير العام للشركة مهدي صفوان قوله إن “النقل الحضري يعد خدمة محورية في حياة مختلف الأفراد، وقطاعا يعكس جليا مستوى نمو وازدهار المدن والبلدان ونحن اليوم على وعي تام بأهمية الحمولة التاريخية لقطاع النقل الحضري في مدينة الدار البيضاء، الذي يشكل جزء لا يتجزأ من ثروتها اللامادية وموروثها التاريخي، وهو ما حفزنا لإحداث هذا المتحف بهدف الحفاظ على الذاكرة المشتركة التي نتقاسمها جميعا والعمل على إغنائها”.
وفي هذا الإطار، دعت “ألزا البيضاء” جميع أطرها ومستخدميها وعموم البيضاويات والبيضاويين للمساهمة في إغناء هذا المتحف وتقديم ما في حوزتهم من وثائق وقطع وصور وملصقات وأدوات وآلات، لعرضها في جنباته.
كما سيتم منح شهادة تقديرية خاصة مع تدوين اسم المشارك في الكتاب الذهبي كاعتراف وتقدير رمزي لكل شخص ساهم من قريب أو من بعيد في هذا الفضاء الذي سيكون ملكا لجميع البيضاويين والبيضاويات.
وتجدد شركة “ألزا البيضاء”، حسب البلاغ، من خلال إحداث هذا المتحف التزامها بتقريب البيضاويات والبيضاويين أكثر من أي وقت مضى من حافلاتهم العمومية، وتحقيق المصالحة مع مختلف وسائل النقل العمومي الفاعلة في المدينة.