أمينوكس وريم فكري والعبدية يشعلون حماس جماهير مهرجان الشواطئ بمنصة المضيق
حلق الفنانون أمينوكس وريم فكري والعبدية بجمهور منصة المضيق لمهرجان الشواطئ في نسخته العشرين، في سماء الاغنية الشبابية والمغربية الشعبية والعصرية.
وشكلت السهرة التي توافد عليها جمهور كبير أتى من مختلف مناطق المغرب ومن خارج المملكة مناسبة احتفالية متفردة، خاصة وأنها تتزامن واحتفال الشعب المغربي قاطبة بالذكرى الخامسة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، هذا إلى جانب أن المهرجان يظل وفيا لتقاليده الفنية والثقافية ولهويته التي تتجسد في قيم التسامح والعيش المشترك.
وقدمت الفنانة ريم فكري خلال هذه السهرة كشكولا غنائيا متنوعا، حيث سافرت بجمهورها في سماء الأغنية الشبابية العصرية ، مع اعتبار أن إطلالتها في منصة إتصالات المغرب تعد الأولى بعد غياب سنة كاملة عن المهرجانات والحفلات، وهو ما جعل الجمهور العريض يتفاعل مع ما قدمته في هذه السهرة البادخة من أغاني من ربيرتوارها الغني والراقي.
وتفاعلت الجماهير التي تقاطرت بشكل مكثف على منصة المضيق، بشكل منقطع النظير، مع إطلالة الفنان الطنجاوي الشاب أمين التمري الشهير ب”أمينوكس”، وتقديمه للأغاني الجديدة التي تحفظها الجماهير عن ظهر قلب، ما عكس تناغما جميلا بين الفنان وطاقمه الفني المرافق وجمهوره الواسع الذي تجاوب بحماس مع الأغاني المقدمة في سهرة موسيقية بديعة امتدت إلى غاية الساعات الأولى من اليوم الخميس.
أما الفنانة إكرام العبدية التي جددت اللقاء بجمهورها المغربي عبر أداء الأغاني الشعبية، فقد تميزت سهرتها بتفاعل الجمهور “الرينكوني” القوي مع مختلف الأنماط الموسيقية والغنائية التي ألهبت حماس الجماهير التي تدفقت على منصة شاطئ المضيق بغزارة.
وبالمناسبة عبرت الفنانة إكرام العبدية عن سعادتها لتجديد لقائها مع جمهورها بمدينة المضيق وبجمهور مهرجان الشواطئ ، الذي يساهم في لقاء الفنانين المغاربة على وجه التحديد مع متابعيهم وعشاقهم.
وأشارت العبدية، في تصريحها لوكالة المغرب العربي للانباء، الى أن مهرجان الشواطئ، الذي تنظمه شركة “اتصالات المغرب” أضحى موعدا فنيا وثقافيا هاما في خريطة المهرجانات الموسيقية المغربية، ومحطة أساسية في أجندة الفنانين المغاربة لتجديد اللقاء مع جمهورهم المتعطش للفن والثقافة.
وذكرت الفنانة أن هذه السهرة لها وقع خاص في نفسيتها خاصة وأنها تتزامن مع الذكرى الفضية لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، الشيء الذي حمسها لتقديم أجمل ما في جعبتها لإاسعاد الجمهور العريض الذي حج بكثافة لتتبع فقرات هذه السهرة الناجحة. هذا، وقبل إعتلاء نجوم هذه السهرة المتميزة المنصة، وسيرا على التقليد الذي سنه مهرجان الشواطئ، كانت لخليفة عبد الصادق إشقارة الفنان الشمالي “أنس بلهاشمي” رفقة أوركيسترا “شمال آرت” الفرصة لتقديم مجموعة من أغاني المرحوم إشقارة التي تفاعل معها جمهور المهرجان.
وتضم برمجة هذه السنة، التي ستتواصل إلى غاية 21 غشت الجاري، سيعرف مشاركة أكثر من 200 فنان من المشاهير الوطنيين والدوليين، في أزيد من 100 حفل موسيقي متنوع، حيث يقدم المهرجان تجربة موسيقية استثنائية مع حفلات موسيقية تغطي أنواع متنوعة تضم “الهيب هوب” و”الراب” و”الفيوجن” والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و”الراي”، و”الركادة”، ما من شأنه أن يضمن لحظات فنية متنوعة تستجيب لأذواق جميع مرتادي المهرجان.
وكان بلاغ صحافي ل”اتصالات المغرب”، قد أكد على أن فعاليات هذا الحدث الفني، ستنظم في ست مدن ساحلية بالمملكة، “ليقدم كالعادة تجربة احتفالية وأمسيات لا تنسى”، مشيرا إلى أنه “على مدى أكثر من عقدين من الزمن، استطاع هذا الحدث الصيفي الرمزي أن يفرض نفسه كموعد لا غنى عنه، مستقطبا كل سنة ملايين المتفرجين من جميع أنحاء المغرب للاستمتاع بالموسيقى والثقافة”.
ولإنجاح هذا الحدث المجاني بالكامل، أبرزت الشركة أنه تم توفير أحدث البنى التحتية من خلال منصات تتوافق مع المعايير الدولية ومزودة بموارد بشرية وتقنية ولوجستية، “مما يجعل العروض الفنية عالية الجودة متاحة للجميع”.
ودعا المصدر ذاته عشاق الفن والموسيقى، إلى الانضمام الى فقرات هذا الحدث وعدم تفويت هذه المناسبة السوسيوثقافية، التي انطلقت قبل أكثر من عشرين سنة وعرفت من “النجاح والشغف الموسيقي مع أمسيات ستظل خالدة في الأذهان لا ت نسى”، مشيرا إلى أن سهرات هذا المهرجان تعرف هذه السنة مشاركة أشهر الفنانين، من قبيل “بلقيس، الستاتي، أمينوكس، الدوزي، إكرام العبدية، نجاة اعتابو، سعيدة شرف، سعيد الصنهاجي، لارتيست، مسلم، مهدي موزايين، الستاتية، ديزي دروس، مهدي فضلي، تاغني، ريم، Mocci، سعيد مسكر، كريمة غيث، موس ماهر… ومنذ انطلاقه في سنة 2002، يلتزم “مهرجان الشواطئ” لاتصالات المغرب بتعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال الموسيقى، مع تشجيع التبادل الثقافي، وتمكين شريحة واسعة جدا من الجمهور من اكتشاف التنوع الموسيقي في المملكة.
ومع