أوكرانيا..مقتل صحفي أمريكي وإصابة أخر بالرصاص
قتل صحافي أميركي وأصيب آخر بجروح في إطلاق نار الأحد في ضاحية إربين، وهي جبهة قتال ضد القوات الروسية في شمال غرب كييف، وفق ما أفادت مصادر طبية وشهود.
المصوّر والمخرج برنت رينو (50 عاما) والذي يعمل بشكل مستقل يعد أول مراسل أجنبي يقتل في الحرب منذ بدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير. وقتل صحافي أوكراني في قصف روسي استهدف برج البث التلفزيوني في كييف في الأول من مارس.
وقال الجرّاح الذي تطوّع لمساعدة القوات الأوكرانية دانيلو شابوفالوف إن أحد الأميركيَّين قتل على الفور بينما عالج الثاني بنفسه، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.
وشاهد مراسلو الوكالة في إربين جثة الضحية. كما أصيب أوكراني كان في ذات السيارة مع الأميركيَّين بجروح.
حمل مسؤولون أوكرانيون إلى القوات الروسية مسؤولية إطلاق النار، لكن الملابسات الدقيقة لم تتضح بعد.
وسمع مراسلو “فرانس برس” أصوات إطلاق نار من أسلحة خفيفة ومدفعية في المكان.
وقال شابوفالوف: “تعرضت السيارة لإطلاق نار. كان في داخلها صحفيين اثنين وشخص أوكراني”.
وأضاف أن الأوكراني والصحفي “أصيبا بجروح وقدمت لهما الإسعافات الأولية، وأما الآخر فأصيب في رقبته وتوفي على الفور”.
وقال بيان نشره نائب مدير تحرير الصحيفة كليف ليفي أن “برنت كان مصورا موهوبا ومخرجا تعاون مع نيويورك تايمز على مدى سنوات”.
وأضاف: “رغم أنه تعاون معنا في الماضي، لم يكن (لدى مقتله) في مهمة أوكلت إليه من أي أقسام الصحيفة في أوكرانيا”.
قال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جايك ساليفان عبر شبكة “سي بي إس” “نتشاور مع الأوكرانيين لتحديد كيفية حصول ذلك”، منددا بعملية القتل “الصادمة والمروعة”.
سناء قراج