إتلاف أطنان من التمور الفاسدة كانت معدة للتوزيع على محلات العصائر بمراكش
فتحت المصالح الأمنية بمراكش، أول أمس الأربعاء، تحقيقا أوليا عقب حجز أزيد من 13 طن من التمور الفاسدة، والتي تم العثور عليها مخبأة في ظروف غير صحية داخل منزل يتواجد بتراب الملحقة الإدارية الحي العسكري بمراكش.
وتهدف التحقيقات التي باشرتها المصالح المختصة في هذه القضية إلى معرفة مصدر التمور الفاسدة، والجهات التي تقف وراء حيازتها وترويجها، قبل تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، خصوصا وأن هذه التمور كانت معدة للتوزيع على أصحاب المحلات المتخصصة في تحضير العصائر بالمدينة.
وأوقفت عناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بحي الازدهار، وفق ما أوردته صحيفة “الصحراء المغربية”، سيارة من نوع “ترانزيت” من أجل المراقبة، قبل أن تكتشف كمية مهمة من التمور على متنها.
ومكنت التحقيقات التي خضع لها صاحب السيارة من الوصول إلى المنزل الذي يخزن فيه صاحبه أطنان من التمور الفاسدة الموجهة إلى الاستهلاك.
من جانبها قررت لجنة مراقبة الجودة والسلامة الصحية، التابعة لقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة مراكش، إتلاف التمور الفاسدة، وذلك بتعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش.