إختطاف طفل وتعريضه لعملية إستئصال عضو حيوي.. المديرية العامة للأمن الوطني توضح
نفت المديرية العامة للأمن الوطني بشكل قاطع، في بلاغ لها، صحة المعطيات المنتشرة خلال الأيام الأخيرة بخصوص صورة طفل بأحد المستشفيات، والتي يدعي ناشروها بشكل كاذب ومظلل أنها لطفل كان ضحية عملية إختطاف، حيث تعرض لاستئصال عضو حيوي قبل أن يتم التخلي عنه بأحد أحياء عاصمة النخيل.
وتفاعل المصالح الأمنية، وفق ذات البلاغ، بسرعة وجدية مع المعطيات التي تضمنتها تسجيلات صوتية كانت مرفقة مع صورة الطفل، إذ باشرت عملية مراجعة شاملة لكافة المعطيات المتوفرة لدى مصالحها، ليتضح بعدها عدم تسجيل أي حادثة مماثلة سواء بمدينة مراكش أو غيرها.
وأضاف البلاغ أن الأبحاث المنجزة أظهرت أن التسجيلات موضوع البحث سبق وتم نشر تسجيلات مشابهة لها خلال شهر شتنبر من العام الماضي، والذي كان يتضمن نفس المعطيات المغلوطة.
وخلص البلاغ إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني إذ تحرص على نفي صحة هذا المنشور الذي يمس بالإحساس بالأمن لدى عموم المواطنين، فإنها تؤكد أن الأبحاث لا زالت متواصلة من أجل تحديد هوية المتورطين في صناعة وترويج هذه الأخبار الكاذبة وتقديمهم أمام العدالة.