إستخراج وإغتصاب جثث نساء بوادي إفران يجر أربعيني للتوقيف
تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية أزرو، تحت الإشراف المباشر لرئيس السرية، من وضع حد للممارسات الشاذة والبشعة لرجل أربعيني، داوم على استخراج جثث نساء من قبورهن قصد ممارسة الجنس عليهن.
وذكرت صحيفة “الصباح” أن ساكنة منطقة وادي إفران استفاقت الخميس الماضي على وقع خبر صادم، يتعلق بإخراج جثة سيدة مسنة، تبلغ تسعين عاما، من قبرها والعبث بها، لتباشر بعدها السلطات المختصة تحقيقاتها الدقيقة، وهو ما مكن من تحديد هوية الفاعل وتوقيفه.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر يتعلق برجل أربعيني، سبق وأن قضى مدة 10 سنوات داخل السجن بسبب جريمة قتل، وهو من أبناء المنطقة، الأمر الذي ساعده على إبعاد الشبهات عن نفسه، عبر التظاهر بمساندة أسر وأهالي الضحايا كلما قام بجرم مماثل.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر متطابقة، أن الجاني كان يتطوع إلى جانب شباب المنطقة لحراسة القبور كلما دفنت إحدى الهالكات من الإناث، ويقوم بعدها بإختيار الفرصة المناسبة لإخراج جثة الهالكة من قبرها، ومن ثم ممارسة الجنس عليها بطرق بشعة.
وإعترف الجاني بالمنسوب إليه، تضيف الصحيفة، حيث أكد للمحققين إخراجه وعبثه بجثة السيدة المسنة، بل وأنه سبق وأخرج جثة طفلة في عقدها الأول ومارس عليها الجنس بشكل يصعب وصفه، وأنه كان يرتكب جرائمه وهو في كامل قواه العقلية بدافع الإنتقام من النساء، اللواتي يكن لهن كرها شديدا لأسباب مجهولة.
يذكر أنه تم وضع المشتبه فيه رهن الإعتقال الإحتياطي بأمر من النيابة العامة، وذلك في إنتظار الشروع في محاكمته من أجل المنسوب إليه.