إسدال الستار عن فعاليات الدورة الثالثة من “رمضانيات طنجة الكبرى”
اختتمت مساء الأربعاء بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ فعاليات الدورة الثالثة من برنامج “رمضانيات طنجة الكبرى” بإحياء سهرة أندلسية راقية.
وأحيت مجموعة للموسيقى الأندلسية، برئاسة الفنان سعيد بلقاضي، آخر سهرات “رمضانيات طنجة الكبرى” بحضور ثلة من المسؤولين والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني والمولعين بهذا اللون الموسيقي المغربي الأندلسي الأصيل.
وقدمت المجموعة وصلات وموشحات تمتح من هذا التراث العريق، حيث استمتع الجمهور الذواق المولع بالسهرات والأمسيات ذات الطابع الروحي والأندلسي، والمهتم بالتراث الموسيقي لجهة الشمال.
كما تم بالمناسبة تكريم عدد من الفعاليات المحلية الناشطة في مجال الثقافة والرياضة والعمل الاجتماعي نظير جهودهم المتواصلة في تنشيط الحياة العامة على مستوى حاضرة البوغاز، ومساهماتهم في إنجاح هذه الدورة من برنامج “رمضانيات طنجة الكبرى”.
وأكد عبد الواحد بولعيش، رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي، المنظمة للبرنامج بتعاون مع المديرية الجهوية للشباب والمديرية الجهوية للثقافة وجماعة طنجة، أن هذه الدورة من الفعالية شهدت “نجاحا متميزا”، مبرزا أن الأنشطة المنظمة مكنت من تنشيط الوضع الثقافي والأكاديمي والرياضي وتلبية تطلعات مختلف الأعمار.
وأبرز أن برنامج الفعالية تضمن أنشطة متميزة وندوات فكرية حول مواضيع راهنة (ندرة الماء، إصلاح المدونة) والاحتفاء بأعلام طنجة عبر ندوة حول العلامة عبد الله كنون، إلى جانب تنظيم أمسيات شعرية بمشاركة شعراء كبار ومبدعين صغار، وسهرات موسيقية تراثية وشبابية، ومسابقات في الرياضات الجماعية والفردية والحساب الذهني والألعاب الالكترونية ولعبة “البارتشي” الشهيرة بشمال المغرب ومسابقة في تجويد القرآن الكريم بمشاركة 1300 مشارك، مبرزا أن المنظمين حرصوا على الانفتاح على مختلف مقاطعات مدينة طنجة.
وأشار بولعيش إلى أن البرنامج يأتي للمساهمة في تنشيط الحياة الرياضية والثقافية لطنجة ومواكبة للمشاريع التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمدينة طنجة والتي جعلت منها حاضرة بمواصفات دولية ومدينة للفنون والثقافات والتعايش والتنمية، مبرزا في هذا الصدد أن كافة مقاطعات المدينة تتوفر على مراكز سوسيو-ثقافية بمستوى عال وملاعب للقرب من شأنها احتضان مواهب الشباب.
ومع