إضراب يُلهب نهاية السنة في وزارة أمزازي

اجتمعت كلمة حملة الشهادات من موظفي وزارة التربية الوطنية على إنهاء عام 2019 بتصعيد احتجاجي، رفضاً لاستمرار وزارة أمزازي في التهرب من الحوار معهم.

ويُنتظر أن ينطلق الإضراب الذي ستوازيه أشكال احتجاجية أخرى، في الثاني من دجنبر المقبل. ليستمر أسبوعاً كاملاً هدد المُضربون بقابليته للتمديد، ما لم تستجب الوزارة الوصية لنداءات ومطالب التنسيقية المتواصلة منذ ثلاثة أعوام.

وتطالبُ التنسيقية بفتح حوارٍ جدي لتسوية ملف حملة الشهادات من موظفي قطاع التربية والتعليم، مُحملة الأخيرة مسؤولية ما قد تؤول إليه الأمور بسبب تعنتها ونهجها “سياسة اللامُبالاة”.

وأكد أعضاء في التنسيقية أنهم “استنفدوا كامل المبادرات الودية المتاحة طيلة الثلاثة أعوام الماضية”، مطالبين كل القوى الحية بمساندتهم، لاسيما مع استمرار الاقتطاعات من أجور المضربين، التي وصفها بلاغ التنسيقية بالتعسفية والظالمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى