إغلاق “نفق الموحدين” يفاجئ البيضاويين ومسؤول يوضح الأسباب
يعد نفق الموحدين بالدار البيضاء أحد أطول الأنفاق في القارة الإفريقية، وتم إنشاؤه بهدف تغيير مستوى جميع ملتقيات الطرق على طول شارع الموحدين، وشارع سيدي محمد بن عبد الله، ومحج زايد أوحمد، وينتهي بشارع القوات المسلحة الملكية بعد ملتقى الطرق زلاقة، بـ 860 مليون درهم ككلفة اجمالية.
وبعد افتتاحه قبل ستة أشهر، تفاجأت ساكنة البيضاء بإغلاقه ابتداءا من أمس السبت 25 شتنبر، من طرف مسيريه.
وأمام هذا المعطى، أدلى ادريس مولاي رشيد، المدير العام لشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتهيئة، المكلفة بأشغال هذا النفق، بتصريح إعلامي قدم فيه مجموعة من التوضيحات بهذا الخصوص.
وحول أسباب إغلاق نفق الموحدين، أوضح المدير العام للشركة المكلفة، بان المسيرين قرروا إخضاعه لبعض أشغال الصيانة على مستوى التجهيزات، والتي تشمل المعدات الإلكترونية الخاصة بالمراقبة والإنارة.
ويشتمل النفق على 88 كاميرا ثابتة ومتحركة تضمن سلامة المستعملين، و36 مروحة ثنائية الاتجاه، و600 مصباح LED، و8 مخارج للطوارئ، ونظام للكشف عن الحرارة، و84 وحدة مكافحة للحريق، وكاشفات للتلوث، ونظام هاتف SOS ونظام صوت وإشارات إلكترونية برسائل متغيرة.
كما سبق وتم تزويد هذا النفق بمحطتين للكهرباء بقوة KVA3000 ومولدات احتياطية بقدرة KVA1800. بالإضافة إلى اعتماد برنامج مراقبة وتحصيل المعلومات في الوقت الفعلي، المثبت في مركز المراقبة، حيث يدير هذا النظام جميع هذه المعدات
وأفاد ادريس مولاي رشيد في تصريحه الاعلامي بأن “هذه الأشغال ستكون خلال كل ثلاثة أشهر، ليتمكن فريق العمل من صيانة التجهيزات المتواجدة بالنفق، مبرزا أنه مجرد إغلاق عاد لن يتجاوز مدة يومين، حيث سيتم إعادة افتتاحه ليستقبل البيضاويين، كالمعتاد، ابتداء من صباح يوم الاثنين 27 شتنبر”.