إنطلاق الدورة ال32 للملتقى الدولي للطالب بالدارالبيضاء بمشاركة 250 عارض

انطلقت، اليوم الخميس بالمعرض الدولي بالدار البيضاء، فعاليات الدورة ال32 للملتقى الدولي للطالب، بمشاركة 250 عارضا يمثلون العديد من الجامعات والمدارس العليا والمعاهد ومؤسسات التكوين العمومية والخصوصية .

ويروم هذا الملتقى، المنظم إلى غاية 21 أبريل من طرف مجموعة الطالب المغربي بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للدار البيضاء- سطات، ويتوقع أن يزوره أزيد من 180 ألف زائر، توفير فضاء لإرشاد وتوجيه الشباب المغربي من أجل تحقيق مشاريعهم الدراسية المستقبلية. كما يشكل الملتقى الدولي للطالب مركزا ديناميكيا لتقديم الفرص المتاحة والمعلومات المهمة حول المسارات الدراسية ما بعد البكالوريا، سواء في المغرب أو على المستوى الدولي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح مصطفى ولد عدو، مدرب طيران بأكاديمية الطيران المغربية الخاصة بمطار بنسليمان، أن الهدف من مشاركة الأكاديمية في هذا الملتقى يتمثل في تقديم مختلف المناهج والبرامج التعليمية التي تقدمها أكاديمية الطيران المغربية الخاصة، مشيرا إلى أن الأكاديمية تقوم بتكوين طيارين في مجال الخطوط الجوية، وطائرات الهيلكوبتير، وكذا تقنيي الطيران.

من جهتها، أبرزت مسؤولة بمركز التوجيه الصيني، أحد المشاركين في هذه الدورة، أن الصين توفر منحا دراسية للشباب المغاربة الحاصلين على الباكالوريا والراغبين في مواصلة دراستهم في الجامعات الصينية العمومية، موضحة أن مركز التوجيه يواكب هؤلاء الشباب في مختلف المراحل ابتداء من إعداد ملفاتهم إلى الاستقرار في الصين.

ويتيح الملتقى، الذي تشارك فيه مؤسسات تعليمية من حوالي 20 بلدا من قارات مختلفة، فرصة للطلبة للحصول على المعلومات والاستفادة من المواكبة والتوجيه من قبل متخصصين في إطار منصة تبادل متعددة الاتجاهات تسهل التبادلات بين التلاميذ والطلبة والجهات الفاعلة الرئيسية في قطاع التعليم العالي.

ويتعلق الأمر بفرصة فريدة بالنسبة للتلاميذ، والطلبة وأوليائهم، للالتقاء والتواصل المباشر مع ممثلي الجامعات والمؤسسات الوطنية والدولية للإجابة على استفساراتهم ومساعدتهم على اتخاذ القرار الأفضل لمستقبلهم.

هكذا، يشكل المنتدى، منذ أكثر من 30 سنة، منصة للتبادل حول الإمكانيات والفرص المتاحة من طرف مؤسسات التكوين المغربية والأجنبية، وشروط الانتقاء ومواعيد مباريات الولوج، من خلال معلومات كاملة ولقاءات ومناقشات وندوات ، فضلا عن فرص التشبيك والمواكبة الموجهة للشباب.

ومع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى