إنطلاق الدورة 6 لـ “تحدي القراءة العربي” بجهة الداخلة – وادي الذهب
أعطيت بالداخلة، الإنطلاقة الرسمية لفعاليات الدورة السادسة لمسابقة “تحدي القراءة العربي” على صعيد جهة الداخلة- وادي الذهب.
وفي بداية هذا اللقاء، الذي احتضنته مدرسة الفضيلة الإبتدائية، قامت مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الجيدة اللبيك والوفد المرافق لها، بزيارة لأروقة الفعل القرائي ولوحة “إقرأ”، ورواق خيمة المعارض القرائية، وخيمة معرض الكتب التاريخية والقصص الوطنية، وكذا الرواق الحساني.
وتندرج هذه المبادرة، المنظمة تحت شعار “بالقراءة نحيا”، في إطار الجهود الرامية إلى تحفيز التلاميذ والأطر التربوية والمؤسسات التعليمية، على الانخراط بقوة في مسابقة “تحدي القراءة العربي”، والعمل على جعل جهة الداخلة – وادي الذهب ورشة قرائية مستمرة، وفق مقاربة تشاركية.
وقالت اللبيك، إن الحدث، الذي يشكل مناسبة لإعطاء انطلاقة النسخة السادسة من مسابقة “تحدي القراءة العربي”، يروم إطلاع التلاميذ والتلميذات على أهمية القراءة والدور الذي تضطلع به في تنمية شخصية المتعلم والرفع من حسه الوطني، وتطوير رصيده اللغوي والمعرفي.
وأعربت اللبيك، في تصريح صحفي، عن أملها في انخراط جميع المؤسسات التعليمية التابعة لجهة الداخلة – وادي الذهب في مسابقة “تحدي القراءة العربي”، من أجل تعزيز مستوى الفعل القرائي لدى تلاميذ الجهة، وكذا تحقيق نتائج مهمة تضاهي ما تم إنجازه خلال الدورات السابقة.
وفي تصريح مماثل، قال المنسق الجهوي لبرنامج “تحدي القراءة العربي”، خالد لبكيري، إن اللقاء يندرج ضمن محطات هذا المشروع الثقافي والتربوي، الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي انخرطت فيه وزارة التربية الوطنية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين منذ سنة 2015 إلى الآن.
وأبرز، في هذا الصدد، أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تعمل، سنويا، على تنزيل مسابقة “تحدي القراءة العربي”، باعتبارها آلية مهمة لغرس ثقافة القراءة لدى الناشئة، ولكون القراءة تشكل مفتاح النجاح والتحصيل الدراسي بالنسبة للتلاميذ والتلميذات على مستوى الجهة.
وأشار لبكيري إلى أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة – وادي الذهب تعمل، من خلال هذا البرنامج التربوي العربي، على بلوغ هدف تعميم القراءة على مستوى جميع المؤسسات التعليمية داخل الجهة، لافتا إلى أن الأكاديمية حققت خلال المواسم الفارطة نسبا جيدة في هذا المجال.
وتميز هذا اللقاء التربوي بإلقاء مداخلات انصبت حول الفعل القرائي ودوره في ترسيخ ثقافة حقوقية، والقراءة ودورها في ترسيخ الذاكرة الوطنية والتاريخية، واستراتيجيات القراءة، ومشروع الأمل القرائي: الإنجازات والمآل.
يذكر أن الجهة حصلت، في المواسم الماضية لبرنامج “تحدي القراءة العربي”، على نتائج مشرفة، من خلال إحرازها المرتبة الخامسة عربيا في فئة أحسن مشروع لمؤسسة تعليمية، ومرتبة ضمن العشر الأوائل في فئة التلميذات والتلاميذ، والمرتبة الأولى في فئة أحسن منسق جهوي، والمرتبة الثالثة عربيا على مستوى تنزيل البرنامج.
م.ب/ ومع