إنطلاق فعاليات الدورة الـ 31 من الملتقى الدولي للطالب بالدارالبيضاء
انطلقت، أمس الأربعاء فعاليات الملتقى الدولي للطالب في دورته ال31 وذلك بمركز المعارض بمكتب الصرف بالدار البيضاء المنظم تحت شعار” جميعا من أجل بناء مغرب الكفاءات”.
ويهدف هذا الموعد السنوي، الذي يتواصل حتى 29 أبريل الجاري، بشكل خاص إلى توجيه الشباب نحو تحقيق مشاريعهم المستقبلية.
وبهذه المناسبة، أشار المدير العام لمجموعة الطالب المغربي، المنظم المشارك لهذه لتظاهرة، محسن برادة إلى أن الملتقى الدولي للطالب، على مدار 31 سنة، شكل المرجع الأساسي للشباب المغربي الباحثين عن توجيه ما بعد البكالوريا، مؤكدا أن هذه التظاهرة تجمع بين المؤسسات المهنية ومؤسسات التعليم العالي، سواء من القطاع العام أو الخاص، أو الوطنية أو الدولية.
وأوضح أن الملتقى يوفر للزوار إمكانية اكتشاف جميع الخيارات المتاحة في نفس الفضاء، مما يسهل المقارنات اللازمة لاختيار ما يناسب تطلعاتهم.
ومن جانبه رحب نائب رئيس جمعية مصدري الخدمات في تركيا ورئيس لجنة التعليم مصطفى آيدن بتنظيم هذا النوع من الفعاليات التي تجعل من الممكن تعزيز التبادلات بين جامعات البلدين، مؤكدا على العلاقات القوية القائمة بين المغرب وتركيا.
وفي تصريح مماثل، أشارت زينب بنعمور مديرة التواصل بمدرسة SupRH، كلية الإدارة والذكاء الاصطناعي، إلى أن هذا الملتقى يتيح إمكانية توجيه خريجي المستقبل، مؤكدة أن مدرسة متخصصة في مهن الذكاء الاصطناعي، هذا المجال الذي يتزايد الطلب عليه في سوق الشغل.
وحسب بحث أجرته Groupe l’Etudiant Marocain ، فإن ثلثي الشباب اليوم لم يقوموا باختيار نهائي، فأغلبهم يرون أن مسألة اختيار المستقبل الدراسي في سن ال17 أو ال18 سنة ” تبدو صعبة “، ما يجعلهم في تردد دائم، ومن هنا يبرز دور الآباء وأولياء الأمور، حيث توجه لهم الدعوة كذلك لزيارة أروقة الملتقى والاطلاع على مختلف العروض، لمشاركة ومساعدة أبنائهم في تحديد الاختيار الأفضل.
وشارك، هذه السنة، في الملتقى أزيد من 250 مشاركا يمثلون أكثر من 750 مؤسسة. وسجلت النسخة الماضية لهذه التظاهرة حضور قرابة 150 ألف زائر، 70 في المائة منهم تلاميذ البكالوريا. في ما انقسمت البقية بين الطلبة والأسر ومهنيي القطاع. ويتوقع المنظمون أن يزور دورة هذه السنة حوالي 180 ألف زائر.
ويمنح الملتقى الدولي للطالب، فرصة دائمة للقاء التلاميذ والطلبة والآباء عن قرب مع ممثلي الجامعات والمؤسسات الوطنية والدولية، للإجابة على التساؤلات التقنية والعلمية واللوجيستية.
ومع