ارتفاع عدد التبرعات بالدم في المغرب بـ 6% سنة 2022 – تقرير
أفاد المركز الوطني لتحاقن الدم بأن عدد التبرعات بالدم على الصعيد الوطني بلغ سنة 2022 ما مجموعه 339 ألفا و579 تبرعا، أي بزيادة بنسبة 6 في المئة مقارنة مع سنة 2021، مبرزا أن هذه النسبة فاقت الهدف المسطر لكل سنة والذي يمثل 4 في المئة.
وحسب ورقة تقنية للمركز بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم (14 يونيو)، فإن المغرب يحتاج إلى أكثر من ألف كيس دم يوميا من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات الدم.
كما ذكّر المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم بأن منظمة الصحة العالمية تحث على معدل تبرع بالدم يفوق 1 في المئة من السكان حتى يتسنى تحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات الدم، في حين تصل هذه النسبة بالمغرب إلى 0.92 في المئة، مما يستوجب التشجيع المستمر على التبرع بالدم، والتأكيد على أن التبرع بالدم هو مسؤولية مشتركة ومواطنة تستدعي مشاركة المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية وكذا الشركاء، إلى جانب مراكز تحاقن الدم للتمكن من سد الحاجيات من مشتقات الدم.
ومن أجل الرفع من عدد المتبرعين، عمد المركز إلى نهج سياسة الإكثار من وحدات التبرع بالدم بغرض تقريب خدمة التبرع بالدم من المواطنين، مشيرا إلى أنه تم فتح وحدتين للتبرع: وحدة دار التبرع بالدم بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط، ووحدة باب المريسة بسلا والتي تدخل أيضا في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وبحسب المصدر ذاته، يهتم المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، بالإضافة إلى الرفع من عدد المتبرعين، بتأمين جودة مشتقات الدم، وذلك بانخراطه في مشروع الحصول على شهادة الجودة ISO 9001-2015 لفائدة المركز الوطني والمركزين الجهويين وجدة ومراكش، فضلا عن شهادة الجودة ISO 9001-2015 التي حصل عليها كل من المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط (2022 – 2015) والمركز الجهوي بفاس (2022) والمركز الجهوي بتطوان (2022).
وحرصا على توفير مخزون احتياطي آمن يكفي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات الدم، يسعى المركز إلى استثمار جميع المناسبات من أجل نشر ثقافة التبرع بالدم .
يذكر أن المغرب يحتفل على غرار باقي دول العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، والذي يصادف 14 يونيو من كل سنة، تحت الشعار الذي اختارته منظمة الصحة العالمية لهذه السنة :” تبرع بالدم، تبرع بالبلازما وكن سخيا في مشاركة الحياة “.