اضطرابات الغدة الدرقية وتأثيرها على الحمل
قالت الرابطة الألمانية لأطباء النساء والتوليد إن الغدة الدرقية لها تأثير كبير على الحمل، حيث تحد أمراض الغدة الدرقية (القصور وفرط النشاط) من خصوبة المرأة من ناحية، وترفع خطر حدوث إجهاض من ناحية أخرى، فضلا عن خطر مشاكل النمو الجسدي والعقلي لدى الجنين.
وأوضحت الرابطة أن أعراض القصور الوظيفي للغدة الدرقية تتمثل في:
اضطرابات الدورة الشهرية (عدم الانتظام أو الانقطاع).
التعب الشديد.
فقر الدم.
الإمساك.
اعتلال المزاج.
زيادة الوزن.
تساقط الشعر.
برودة الأقدام.
أعراض خمول الغدة الدرقية Hypothyroidism الدرقية إنفوغراف
أما أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية فتتمثل في:
التعرق الشديد.
الغضب والاضطراب.
سرعة ضربات القلب.
اضطرابات النوم.
مشاكل الدورة الشهرية.
لذا يتعين على المرأة الحامل أو المرأة التي تخطط للحمل، استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لعلاج مشاكل الغدة الدرقية في الوقت المناسب.
ويتم علاج قصور الغدة الدرقية بواسطة هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي، في حين يتم علاج فرط النشاط بواسطة الأدوية أو اليود المشع أو الجراحة.