الأزمي يرد بقوة على أخنوش بعد اتهامه لرئيس جماعة تبانت بتأجيج مسيرة أيت بوكماز ويصف تدخل الحكومة بـ”الجبن السياسي”

  الأزمي يرد بقوة على أخنوش بعد اتهامه لرئيس جماعة تبانت بتأجيج مسيرة أيت بوكماز ويصف تدخل الحكومة بـ"الجبن السياسي"

وجه إدريس الأزمي الإدريسي، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، انتقادات حادة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، وذلك على خلفية تصريحاته بخصوص مسيرة ساكنة أيت بوكماز، واتهامه لرئيس جماعة تبانت بتأجيج الوضع.

وفي كلمة له نشرها على القناة الرسمية لحزب العدالة و التنمية على يوتوب ، قال الأزمي إن كلام أخنوش بمجلس المستشارين تضمن تهديدًا لرئيس جماعة منتخب ديمقراطيًا، معتبرا أنه شاب كفء وفاعل سياسي ملتزم، ”يحظى بثقة الساكنة، وقد اختار مواكبة المسيرة وتأطيرها بدل التنصل من مسؤولياته”.

 

وأضاف الأزمي أن رئيس الحكومة جاء بعد مرور أكثر من خمسة أيام على الأحداث، ليصف ما وقع بـ”الاستغلال السياسي”، دون أن يتدخل في حينه أو يقدم أي مبادرة.

وأوضح أن رئيس جماعة تبانت لجأ إلى الوساطة والمؤسسات لحل المشكل، لكن بعد فشل المساعي، خرجت الساكنة بشكل تلقائي في مسيرة سلمية ومنظمة، رافعة شعارات وطنية، وانتهى الأمر بحوار مثمر مع السلطات وعودة الحياة إلى طبيعتها.

وانتقد الأزمي تصريحات رئيس الحكومة التي اتهم فيها الحزب بالركوب على الأحداث، مضيفا أن ما وصفه أخنوش بـ”الاستغلال السياسي” هو في الحقيقة “جبن سياسي”، بسبب غيابه التام عن معالجة الوضع في حينه.

وأشار الأزمي إلى أن أخنوش تحدث عن قضائه ليلتين في أيت بوكماز وكأن ذلك إنجاز، متسائلا عن مآل صندوق التنمية القروية الذي تجاوزت ميزانيته 50 مليار درهم، دون أن ينعكس ذلك على مشاريع تنموية ملموسة في المنطقة، من طرق ومرافق صحية وملاعب.

وفي ختام كلمته، دعا الأزمي رئيس الحكومة إلى احترام المؤسسات المنتخبة والدستور، والقيام بدوره في معالجة التحديات التنموية، بدل إطلاق التهديدات، والتراجع عن خطاباته التي تزيد من حدة التوتر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

راديو بلوس الدارالبيضاء

|

راديو بلوس أكادير​

راديو بلوس الدارالبيضاء​

|

راديو بلوس أكادير​