الأطر الصحية تعلن عن تمديد إضرابها وشل المستشفيات لأسبوعين متتاليين
أعلنت الأطر الطبية عن تصعيد احتجاجاتها ضد الحكومة، بتمديد إضرابها وشل المرافق الطبية لأسبوعين متواصلين ابتداء من 15 يوليوز 2024.
وقال التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة، في بلاغ له أصدره في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء 10 يوليوز، إن القوات العمومية استعملت “عنفا غير مبرر وعشوائي” في حق الأطر الصحية التي خرجت للتظاهر أمس في العاصمة الرباط، واعتقلت العشرات منهم، قبل أن يتم إطلاق سراحهم في وقت متأخر من نفس اليوم.
وأوضح التنسيق أن التدخل الأمني في حق المتظاهرين أمس، أسفر عن إصابة العديد من الأطر برضوض متعددة وإغماءات وانهيارات نفسية، وتم نقلهم للمستشفيات للقيام بالفحوص اللازمة.
وندد التنسيق بما وصفه بـ”تغول رئيس الحكومة وضربه للحريات والحق في الاحتجاج والتظاهر السلمي”، مستنكرا بشدة منع المسيرة السلمية والاعتقال في صفوف الأطر الصحية التي طالب بعدم متابعتها.
وشجب التنسيق عدم تنفيذ رئيس الحكومة عزيز أخنوش للاتفاق الموقع مع النقابات الصحية، متهما إياه بالتجاهل، ومطالبا بتنفيذ الاتفاق بكل بنوده.
وأعلن التنسيق عن تفاصيل خطواته التصعيدية، التي تأتي عقب التدخل العنيف في حق كوادره، وقال إنه سيخوص إضرابات خلال شهر يوليوز بكل المؤسسات الاستشفائية والوقائية ومؤسسات التكوين على الصعيد الوطني باستثناء أقسام المستعجلات.
وأوضح التنسيق أن هذا التصعيد سيبدأ اليوم الخميس 11 يوليوز وغدا الجمعة بالإضراب، سيعقبه إضراب خلال الأسبوعين المقبلين من الإثنين إلى الجمعة، ووقفات ومسيرات احتجاجية إقليمية وجهوية، ملوحا بإطلاق برنامج احتجاجي جديد “في حالة عدم التجاوب مع مطالب الشغيلة”.