الاتحاد الاشتراكي يحمل مسؤولية التصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي

عقب الأحداث والتطورات الحاصلة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وتفاعلا مع ذلك، اعتبر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن “قتل المدنيين لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يكون وسيلة لحل أي نزاع ولا الدفاع عن أي قضية مهما كانت عادلة”.

وفي هذا الصدد، حمل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، “حكومة الاحتلال المتطرفة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع من تصعيد عسكري متواصل”.

وشدد لشكر في تصريح صحفي، على أن “تنكر دولة الاحتلال لحقوق الفلسطينيين، وانغلاق أفق التسوية السياسية، ووأد آمال السلام، وغطرسة قوات الاحتلال والمستوطنين بفرض الإجراءات الأحادية الجانب، وتمدد الاستيطان، والضم واستهداف المدن والمخيمات الفلسطينية بالاقتحامات اليومية، والاغتيال والاعتقال والانتهاكات اليومية ضد المقدسات الدينية المسيحية والإسلامية وخاصة في القدس، قد وضع المنطقة على فوهة بركان كان انفجاره حتميا”.

وناشد لشكر في السياق ذاته، “المنتظم الدولي، وخاصة القوى المحبة للسلام، بتحمل مسؤولياتها، درءاً لأي تصعيد، أو دخول في دوامة انتقامية يمكن أن تودي بالمنطقة كلها إلى جحيم مؤكد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى