البرلمان العربي يدعو المغرب والجزائر إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد
دعا البرلمان العربي، يوم أمس الأربعاء، المغرب والجزائر إلى تغليب علاقات الأخوّة بين البلدين الجارين ومصالح شعبيهما الشقيقين، والإنخراط في حوار بناء لتهدئة التوتر ومناقشة القضايا الخلافية في إطار أخوي عربي.
وقال البرلمان العربي، في بيان أصدره عقب إعلان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، إنه تابع بقلق بالغ تطورات العلاقات بين البلدين، مشددا على أن علاقات الأخوة بين المغرب والجزائر تفرض عليهما ضبط النفس وتجنب التصعيد في العلاقات.
وأضاف البيان، أن المغرب والجزائر قوتان رئيسيتان ومؤثران في المنظومة العربية والإقليمية، ويتحملان مسؤولية كبيرة في تعزيز التضامن العربي ونبذ الخلافات والفرقة.
وكانت الجزائر قد عللت قرارها القاضي بقطع العلاقات مع المغرب بالقول “إن الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر تطلبت إعادة النظر في العلاقات مع المملكة المغربية، وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.
من جانبها عبرت الخارجية المغربية، في أول رد رسمي على هذا القرار، عن بالغ أسفها تجاه هذا الإجراء الأحادي الجانب، والذي إعتبرته غير مبرر، لكنه متوقع في الآن ذاته بعد حملة التصعيد الذي لوحظت في الأسابيع الأخيرة من قبل الجارة الشرقية.