التجمع الدولي لعائلات المغاربة المطرودين من الجزائر يدعو إلى تذكير المسؤولين الجزائريين بثقل المسؤولية‎

https://youtu.be/Ahju2fa3kLc

دعا التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر

العام 1975

إلى تذكير المسؤولين الجزائريين بثقل مسؤولية شاملة تظل ثقيلة

وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لقرار الحكومة الجزائرية

بطرد آلاف المواطنين المغاربة

الذين كانوا يقيمون بصفة شرعية في الجزائر

وأفاد التجمع في بلاغ له أنه بمناسبة هذه الذكرى المؤلمة

نوجه نداء إلى كل الأشخاص الذين تحركهم مبادئ التضامن والاحترام المتبادل

وليس الكراهية والحقد

كي يلتحقوا بنا من أجل تقاسمها وحملها وإيصالها

إلى حد الاعتراف بالخروقات الحاصلة

ولتذكير المسؤولين الجزائريين بثقل مسؤولية شاملة تظل ثقيلة

وبدون ذلك نكون مضطرين

للتذكير بالأمر في شهر دجنبر من كل سنة

وأضاف التجمع أن الأمر يتعلق بمواصلة العمل على هذه الأحداث التاريخية

من أجل تسجيلها وفق منظور تاريخي

و إعادة الاعتبار لكرامة آلاف الأشخاص

وكذا التحذير كي لا تتكرر فترات مأساوية كهذه

وذكر التجمع بأنه في الثامن من دجنبر عام 1975

اتخذت الحكومة الجزائرية قرارا

بطرد آلاف المواطنين المغاربة

المقيمين بصفة شرعية بالتراب الجزائري

مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص الذين اندمجوا منذ عقود بالجزائر

أسسوا أسرا جزائرية مغربية

وحملوا السلاح في مواجهة المحتل الغاشم

لتتم مجازاتهم في النهاية بقرار الطرد التعسفي

بدون سابق إشعار نحو المغرب

وبعد أن ذكر البلاغ بأن الأمر بتنفيذ هذا القرار المتسرع

أعطي في يوم عيد الأضحى

العيد الذي تحول إلى مأساة إنسانية

بالنسبة للذين شملتهم وكافة أفراد أسرهم عمليات الطرد

أشار إلى أنه بحلول الذكرى 45

لهذه المناسبة الأليمة

لازال الأفراد الذين طالهم قرار الطرد ومن ذوي حقوقهم

يتساءلون مجددا حول هذه الوقائع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى