التقدم والاشتراكية ينتقد تحويل الأغلبية الحكومية عملها نحو الانتخابات

التقدم والاشتراكية ينتقد “التطاحن” داخل الأغلبية الحكومية وينتقد تحويل الأغلبية الحكومية عملها نحو الانتخابات بدلًا من معالجة القضايا الوطنية الملحة

انتقد حزب التقدم والاشتراكية تحويل المكونات المشكلة للأغلبية الحكومية تركيز عملها نحو الاستعداد للانتخابات المقبلة، بدلًا من التركيز على معالجة القضايا العاجلة التي تهم الوطن والمواطنين. وأشار الحزب إلى تصاعد التنافس الداخلي بين هذه المكونات حول من سيحقق أفضل النتائج الانتخابية.

وجاء في بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب تحذير للحكومة من تجاهلها للعديد من التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، مثل الارتفاع المتواصل في أسعار المعيشة، وزيادة معدلات البطالة، والصعوبات التي يعاني منها سكان المناطق القروية بسبب الجفاف، بالإضافة إلى الأزمات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

كما أشار الحزب إلى وجود خلل كبير في تفعيل برامج الحماية الاجتماعية، حيث لا يزال ملايين المواطنين محرومين من الاستفادة من التغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر، وذلك بسبب مبررات إدارية غير مقنعة وسياسات تقشفية.

ولفت الحزب إلى أن الحكومة، في الفترة الأخيرة من ولايتها، أطلقت عدة برامج تبدو في ظاهرها اجتماعية ويمكن دعمها، لكنها في حقيقتها تهدف إلى كسب الأصوات الانتخابية. ومن بين هذه البرامج، دعم صغار مربي الماشية وتمويل الفلاحة التضامنية، بالإضافة إلى برامج أخرى تركز على التشغيل ودعم المشاريع الصغيرة.

وحذر الحزب من تحول هذه البرامج إلى أدوات لاستغلال الفئات الضعيفة من خلال استخدام أموال الدعم الحكومي لأغراض انتخابية. وأكد على ضرورة أن تتم إدارة جميع البرامج الاجتماعية بأقصى درجات الشفافية والحياد، حتى تصل الفائدة إلى من يستحقها دون أي اعتبارات سياسية أو انتخابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى