التونسيون ينتخبون رئيسهم الجديد بعد حملة انتخابية “باهتة”
سجلت الانتخابات الرئاسية في تونس يوم الأحد أدنى نسبة إقبال منذ ثورة 2011، حيث بلغت 27.7% فقط، وفق ما أفادت به الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
تنافس في هذا السباق الرئاسي الرئيس الحالي قيس سعيّد، إلى جانب النائب السابق زهير المغزاوي والعياشي زمال، رجل الأعمال والمهندس المحتجز على خلفية اتهامات تتعلق بتزوير تواقيع التزكيات. وكشف استطلاع رأي الناخبين عند خروجهم من مراكز الاقتراع، الذي أجرته مؤسسة “سيغما كونساي” وعرضه التلفزيون الرسمي، أن سعيّد حصل على أكثر من 89% من الأصوات، وهي نتيجة متوقعة بسبب الظروف التي سبقت هذه الانتخابات، التي تميزت بإجراءات سعيّد المثيرة للجدل تجاه مؤسسات الدولة.