الجزائر..ائتلاف من الأحزاب والجمعيات يندد بـاستمرار الاعتقالات التعسفية والأحكام الثقيلة في حق نشطاء وصحفيين
قوى عقد البديل الديمقراطي الذي يضم
عدة أحزاب سياسية وجمعيات وأعضاء بالمجتمع المدني الجزائري
الذي تشكل في خضم الحراك الشعبي
يندد ب”استمرار الاعتقالات التعسفية
والأحكام الثقيلة
الصادرة في حق نشطاء وصحفيين” بالجزائر
التي تحولت في نهاية المطاف
إلى بلد “للإغلاق السياسي والقمع”.
ويضم على الخصوص
الحزب الاشتراكي للعمال
والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية
والاتحاد من أجل التغيير والرقي
والحركة الديمقراطية والاجتماعية
وجبهة القوى الاشتراكية
وكذا الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان
وقال هذا الائتلاف، في بلاغ
إنه “من منظور الحكم، فإن الجزائر الجديدة
التي يتطلع إليها الحراك المبارك،
تتحول في نهاية المطاف
إلى جزائر للإغلاق السياسي والقمع
”وأن القمع، مقرونا بتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد،
يوقع على فشل النظام القائم.
وأكد أنها “تعبر، بشكل أكثر وضوحا
عن التنكر للحق في الحريات الديمقراطية
وتترجم نمطا لتسيير المجتمع
يرتكز حصريا على نكران كل ما هو سياسي”.
وقالت إن استمرار هذه الاعتقالات التعسفية
والأحكام الثقيلة الصادرة في حق نشطاء وصحفيين
والتي تسعى إلى خنق أي صوت معارض،
تبقى بذلك ردود النظام الوحيدة على مطالب الشعب
معبرة عن “تضامنها الراسخ” و”النشط”
مع الصحفي خالد درارني،
مطالبة بالإفراج غير المشروط عنه
كما “طالبت بالإفراج عن العديد من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي”.