الجيش الجزائري يجري مناورات بحرية قرب الحدود المغربية
نفذ الجيش الجزائري، الأربعاء الماضي، مناورات بحرية بمشاركة غواصات عسكرية بقاعدة المرسى البحرية بسواحل مدينة وهران بالقرب من الحدود المغربية، أشرف عليها قائد أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة وقائد القوات البحرية اللواء محفوظ بن مداح.
وحسب بيان، لوزارة الدفاع الجزائرية، المناورة سميت التمرين التكتيكي “مركب الردع 2021″، و”بمشاركة غواصات تحاكي معركة قتال حقيقية ضد عدو في عمق البحر”.
وهذه المناورات تم اجراؤها بعد أيام قليلة من إعلان إغلاق الجزائر مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية والعسكرية في خطوة تصعيدية جديدة بعد قطع العلاقات.
وأوضح خبير في الشأن الأمني، لوسائل إعلامية، بأنه تم استعمال غواصات روسية قديمة، أصبحت تتطلب الصيانة أكثر مما مضى، لتنفيذ هذه المناورات “الاستعراضية”، كما وصفها الخبير.
وأضاف الخبير بأن هذه المناورات التي نظمت بالقرب من الحدود المغربية، تعد كرسالة للمغرب لـ”استعراض” القوة البحرية، لكن واقع القوات البحرية الجزائرية متدهور بشكل ملحوظ واضح.
كما كشف الخبير بأن إحدى السفن الحربية الجزائرية فشلت في إكمال المناورات بسبب حالة صواريخها المتهالكة، إثر مشاركتها في فعاليات التعاون العملياتي “رايس حميدو-21″، الذي نفذ في عرض السواحل الفرنسية والجزائرية خلال الفترة الممتدة من 06 إلى 16 شتنبر 2021.