الحليمي يستعرض الخطوط العريضة لعملية الإحصاء

 

أعلن أحمد الحليمي علمي، المندوب السامي للتخطيط، انطلاق إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، مستعرضا ابرز النقاط الاساسية التي ترتكز عليها هذه النسخة.

واعتبر الحليمي، في لقاء صحافي مساء اليوم بالرباط، أن عملية الإحصاء هي عملية وطنية ذات بعد سيادي وقرار وطني يشمل جميع التراب الوطني وجميع السكان وعلى أساسه تعلن المملكة عدد السكان وتوزيعهم وتصبح العملية مرجع لدول العالم لمعرفة تركيبة المجموعة الوطنية المغربية.

وأضاف المندوب السامي أن هذه العملية تعد التزاما من المغرب تجاه المجموعات الدولية والأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الإحصاء ينجز بكيفية دورية وبتطبيق جميع المفاهيم والقيم التي تتأسس عليها هذه العملية في جميع الدول التي تطبق نفس المعايير الدولية للقيام بالاحصاء.

وحاولت المندوبية السامية للتخطيط إنجاز جميع المراحل التحضيرية في الظروف اللائمة من خلال تكوين المراقبين والباحثين من أجل التعرف على منطقة العمل وضبط مسار التنقل والاطلاع على جميع الأسر، وخصوصياتها، من خلال تجزيء المغرب إلى 37109 منطقة إحصائية محددة و 10958 منطقة مراقبة و935 منطقة إشراف، وذلك عن طريق الاستعانة باللوائح الإلكترونية التي يتوفر عليها المراقبون والمشاركون في عملية الاحصاء.

ومكنت عملية التوطين الخرائطي من توفير خريطة السكن وخريطة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، التي تعرف عليها المشاركون في الإحصاء عن طريق تكوين مهم ومعمق وملائم يراعي اللغة والقرب الجغرافي والمعرفة الدقيقة بأماكن الإحصاء، وتراعي حاجيات العملية.

وبلغت مدة التكوين عن بعد ثلاثة أشهر ثم تلاها تكوين حضوري استفاد منه المراقبون، 60% منهم من الطلبة وحاملي الشهادات، و 32% من نساء ورجال التعليم، و8% من باقي موظفي الادارات والمؤسسات العمومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى