الدار البيضاء..الأمن يوقف ”نصاب القريعة”
أوقفت المديرية العامة للأمن الوطني، المشتبه فيه الرئيسي، في قضية ما بت يعرف إعلاميا بـ’نصاب القريعة’، احتال على تجار السوق في مبالغ تبلغ قيمتها الإجمالية ملياري سنتيم واختفى تماما عن الأنظار.
وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد، بأن الشرطة القضائية بالدار البيضاء، وبتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقفت المشتبه فيه الرئيسي، في ارتكاب عمليات نصب واحتيال واسعة، استهدفت تجار الملابس الجاهزة بسوق ’القريعة’ بالعاصمة الاقتصادية.
وكانت مجموعة من تجار الملابس الجاهزة بسوق “القريعة”، تقدموا بشكايات إلى مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء، تفيد تعرضهم للنصب والاحتيال من قبل المشتبه فيه، الذي سلبهم مبالغ مالية بمئات ملايين الدراهم.
ومكنت التحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء، من ضبط المشتبه فيه، صباح اليوم، أثناء تواجده بمحطة المسافرين “القامرة” بمدينة الرباط.
وكان الموقوف استولى على هذه المبالغ المالية في عمليات شراء بضائع بالجملة قصد إعادة تصريفها مقابل أداء ثمنها باستعمال كمبيالات، أو تسلم مبالغ مالية من تجار الجملة والتقسيط بغرض استثمارها في استيراد بضائع أجنبية وإعادة بيعها في الأسواق الوطنية، فضلا عن إدارته لعمليات ادخار جماعية لفائدة التجار “دارت”.
وتم الاحتفاظ بالموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن باقي الظروف والملابسات المحيطة بهذه الأفعال الإجرامية، فضلا عن تحديد باقي المتورطين المفترضين فيها.