الدار البيضاء تحتضن الدورة الرابعة لمعرض REFRIGAIR EXPO بمشاركة دولية واسعة ومناقشات حول التبريد كرافعة للتنمية المستدامة

افتُتحت يوم الثلاثاء 20 ماي الجاري بمدينة الدار البيضاء، فعاليات الدورة الرابعة من المعرض الدولي للتبريد والتكييف والتدفئة والتهوية “REFRIGAIR EXPO”، بمشاركة وازنة لمهنيين ومختصين من المغرب وعدد من الدول الإفريقية والأوروبية والآسيوية.

ويُنظم هذا المعرض، الذي يستمر إلى غاية 22 ماي، بمبادرة من الجمعية المغربية لمهنيي التبريد (AMPF) وبتعاون مع شركة Smart Expos، تحت شعار:
“التبريد: رافعة للتنمية السوسيو-اقتصادية والنجاعة الطاقية”.

منصة مهنية لتعزيز الابتكار والتكوين

ويشكل هذا الحدث منصة مهنية لتبادل التجارب وعرض آخر الابتكارات في قطاع التبريد، الذي يُعد عنصراً استراتيجياً في سلاسل الإنتاج بمجالات حيوية مثل الصناعة الغذائية، الصيدلة، اللوجستيك، الطاقة والبناء، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بالتحول البيئي والطاقي.

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، شدد رئيس الجمعية المغربية لمهنيي التبريد، ناصر اليزمي، على أهمية اعتماد غازات جديدة صديقة للبيئة وآمنة على طبقة الأوزون، بالإضافة إلى مواكبة التطور التكنولوجي لتحسين أداء الأجهزة التبريدية.

كما دعا إلى تعزيز التعاون مع مؤسسات التكوين المهني، وعلى رأسها مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (OFPPT)، لتكوين كفاءات وطنية قادرة على مواكبة متطلبات السوق.

حضور إفريقي وورشات تكوينية

من جانبه، نوه رئيس اتحاد جمعيات فاعلي التبريد والتكييف بإفريقيا (U-3ARC)، مادي ساكاندي، بريادة المغرب في مجال تقنيات التبريد والتكييف، مشيداً بمشروع مدن المهن والكفاءات (CMC) التي توفر تكويناً متخصصاً للأجيال الجديدة.

وكشف السيد ساكاندي عن تنظيم أول مؤتمر دولي لتعميم تقنيات التبريد في إفريقيا، المرتقب عقده يوم 12 نونبر القادم في العاصمة البوركينابية واغادوغو.

أزيد من 120 عارضًا و30 ورشة مهنية

ويعرف المعرض مشاركة أكثر من 120 عارضاً من مختلف القارات، كما يتضمن برنامجاً غنياً يشمل حوالي 30 ندوة وورشة تكوينية، بالإضافة إلى عروض تكنولوجية حية، لقاءات ثنائية بين المهنيين، وفضاءات مخصصة للتكوين المستمر.

ويحظى المعرض بدعم الاتحاد الإفريقي للتبريد والتكييف (U-3ARC)، ويُعد منصة قارية رائدة لعرض أحدث الحلول التقنية في التبريد والتكييف في انسجام مع أهداف التنمية المستدامة والنجاعة الطاقية.