الدورة الـ23 للمهرجان الدولي لسينما التحريك تسلط الضوء على سينما التحريك وألعاب الفيديو

تسلط الدورة الـ23 للمهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس، التي تقام خلال الفترة ما بين 16 و 21 ماي المقبل، الضوء على التفاعل بين سينما التحريك وألعاب الفيديو.

ومن خلال برنامج غني ومتنوع، يؤكد المهرجان الذي تنظمه مؤسسة عائشة، بشراكة مع المعهد الفرنسي بمكناس، “مكانته كموعد لا محيد عنه في الأجندة الثقافية، يجمع هذه السنة الشغوفين بالتحريك وألعاب الفيديو”.

وأفاد بلاغ للمنظمين، بأنه “في عالم يتداخل فيه هذان المجالان بشكل أكبر، يقترح المهرجان منتدى مهنيا مبتكرا يشجع على التبادلات الغنية وتقاسم التجارب”، مضيفا أن هذه المنصة ستتيح للمشاركين الالتقاء بمهنيي قطاعي التنشيط وألعاب الفيديو، من خلال ندوات ولقاءات تفاعلية ت سهم في تحفيز الإبداع وتعزيز التعاون.

وسيشكل منتدى المهن فرصة لالتئام خريجي أفلام التحريك والمدارس والاستوديوهات ومطوري ألعاب الفيديو وشخصيات سياسية، من أجل التبادل وفتح آفاق جديدة لهذه الصناعة.

وأكد البلاغ أنه بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة ال22 من المهرجان، التي خصصت لسينما التحريك الإيطالية، تسعى دورة هذه السنة إلى استكشاف الروابط العميقة التي تجمع بين هذين المجالين. وستهم النقاشات التفاعل بين سينما التحريك وتطوير ألعاب الفيديو، إضافة إلى المسؤولية الاجتماعية للشركات في هذين المجالين اللذين يشهدان نموا متسارعا.

وسي فتتح المهرجان بتقديم العرض الأولي لفيلم “Flow”، الذي حصد جائزتي “سيزار” و”الأوسكار”، بالإضافة إلى سجل استثنائي بمهرجان آنسي، فضلا عن جذبه أكثر من مليون مشاهد عبر العالم.

وجريا على عادته، يقترح هذا الحدث أيضا لقاءات و”ماستر كلاس”، بمشاركة مهنيين دوليين، وعروضا وورشات مخصصة لطلبة المدارس العليا والشغوفين بالتحريك.
ومع