الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يزور قطر بعد ”القطيعة”
يجري الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثلاثاء زيارة إلى قطر تستمر ليومين بهدف تكريس المصالحة بين البلدين بعد قطيعة استمرت ثلاث سنوات في ضوء الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران 2017.
يصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة الثلاثاء في زيارة رسمية تستمر ليومين هي الأولى له منذ توليه منصبه في 2014، في خطوة تهدف لتكريس المصالحة بين البلدين بعد قطيعة استمرت ثلاث سنوات.
وكالة الأنباء القطرية “قنا” قالت إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني “يستقبل (..) الثلاثاء رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، الذي يصل البلاد في زيارة رسمية تستغرق يومين”. وكان أمير قطر زار مصر في يونيو/حزيران الماضي بهدف تكريس المصالحة.
كما أوردت “قنا” بأن الزيارة “تؤسس لمرحلة جديدة ومحطة هامة في مسار العلاقات الثنائية بين الدوحة والقاهرة، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة المثمرة”.
وتابعت وكالة الأنباء القطرية: “تشهد العلاقات القطرية المصرية حركة اتصالات وزيارات نشطة من الطرفين باتجاه توثيقها لما فيه مصلحة البلدين”، معتبرة أن زيارة السيسي “تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها لمجيئها قبل انطلاق القمة العربية” في الجزائر في نوفمبر المقبل.
وفي نهاية مارس أعلنت قطر أنها ستستثمر أكثر من 4,5 مليارات دولار في مصر التي عانت مشكلات اقتصادية بسبب جائحة فيروس كورونا تفاقمت إثر الحرب الروسية على أوكرانيا، ما دفع القاهرة إلى خفض قيمة عملتها بأكثر من 17 بالمئة قبل شهرين.
كما وقّع العملاق القطري “قطر إنرجي” في نفس الوقت اتفاقا مع شركة “إكسون موبيل” يستحوذ بموجبه على 40 بالمئة من حصتها في حقل تنقيب في البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية.