الرباط تحتضن معرض للصور حول “القدس وفلسطين في رسائل وخطب أمير المؤمنين” – مملكة الإنجازات

يحتضن مقر وكالة بيت مال القدس الشريف بالرباط معرضا للوحات فنية تتضمن فقرات من الخطب الملكية السامية عن القدس وفلسطين دبجت بالخط المغربي بعنوان “القدس وفلسطين في رسائل وخطب أمير المؤمنين”.

وينظم المعرض، الذي افتتح أمس الأربعاء، من طرف وكالة بيت مال القدس ومجلس الجالية المغربية بالخارج بمناسبة عيد العرش، ويضم أزيد من 48 لوحة فنية.

وفي تعليقه على هذا الحدث الذي يؤكد المكانة الخاصة التي تحتلها قضية فلسطين وقضية القدس في اهتمامات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، رئيس لجنة القدس، أكد محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس، أن المعرض يندرج في سياق التعريف بالجهود المقدرة التي يبذلها جلالة الملك على الصعيدين السياسي الدبلوماسي، والاجتماعي الميداني، لنصرة فلسطين والحفاظ على الوضع القانوني للقدس وحماية مقدساتها العربية والإسلامية.

وأشاد الشرقاوي في بلاغ مشترك للمنظمين، بمبادرة مجلس الجالية المغربية في الخارج، التي تكرس انخراط النخب في مجهود مؤسساتي جماعي تتقاطع فيه مشاعر المغاربة بكل فئاتهم في تضامنهم المبدئي والثابت مع الأشقاء في فلسطين، وهو تضامن لا يقوم على مواقف ظرفية، أو شعارات جوفاء، بل يقوم على عمل مؤسِّس، بمنهجية واقعية وصبورة، تروم الاستمرارية لتحقيق النتائج التي ينتظرها الجميع وفي طليعتها أن يتمتع الفلسطينيون بحقوقهم كاملة غير منقوصة.

من جهته، قال عبد الله بوصوف رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن الجالية المغربية بالخارج كانت وستظل في مقدمة المترافعين والمدافعين عن القضايا الكبرى التي يحملها جلالة الملك وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمملكة وقضية فلسطين اللتان يضعهما جلالته على نفس القدر والأهمية.

كما أضاف بوصوف أن المجلس ضمن اختصاصاته، يقدر أن الجالية المغربية بالخارج لها من الكفاءات والإمكانيات المعنوية والظروف التي تعيشها في دول مؤثرة، ما يمكنها من لعب أدوار مهمة في دعم تحقيق أهداف وكالة بيت مال القدس الشريف التابعة للجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك.

وبخصوص المعرض المقام برواق وكالة بيت مال القدس الشريف، أكد بوصوف أن الأمر يتعلق من جهة بإبراز ما تقوم به المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك لقضية القدس خصوصا والقضية الفلسطينية عموما، ومن جهة أخرى تعبئة مغاربة العالم باعتبارهم سفراء لقضايا المغرب الكبرى.

وأشار إلى أن المعرض الفني سيجول مدنا مغربية ومدنا عالمية حيث تقيم الجاليات المغربية والإفريقية والعربية الإسلامية، وأن المقصد الأكبر من ذلك هو المساهمة في التعبئة والتحسيس بأهمية التبرع لوكالة بيت مال القدس التي يبقى المغرب أكبر المساهمين في تمويل مشاريعها الهادفة لحماية القدس الشريف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى