الشاب الأميركي كايل ريتنهاوس يحصل على “البراءة” من تهمة قتل نشطاء BLM
حصل الشاب الأمريكي كايل ريتنهاوس على البراءة من تهم قتل نشطاء BLM خلال أعمال الشغب في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن الأمريكية.
وتمكن محامو ريتنهاوس الذي كان عمره 17 عاما أثناء تلك الأحداث، من إقناع القضاء بأن أعماله كانت دفاعا عن النفس.
وقد أعلن المحلفون الاثنا عشر، في محكمة بولاية ويسكنسن في اليوم الرابع من المداولات أن ريتنهاوس “غير مذنب” في التهم الخمس الموجهة إليه.
وفي السياق ذاته، هنأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كايل ريتنهاوس بتبرئته من التهم المنسوبة إليه، بحيث قال: “تهاني لكايل ريتنهاوس بتبرئته من كافة التهم… وإن لم يكن ذلك دفاعا عن النفس فما هو الدفاع عن النفس؟”.
وكان كايل قد أطلق النار على نشطاء BLM وحركة “أنتيفا” في مدينة كينوشا، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة آخر بجروح، أثناء أعمال الشغب والاضطرابات التي اندلعت على خلفية إصابة من سكان المدينة برصاص الشرطة، والاحتجاجات ضد عنف الشرطة والعنصرية التي أعقبت الحادث في غشت 2020.
مروان مرابط