العيون.. الطب العسكري يقدم إسهامه لمكافحة كورونا
يقدم الطب العسكري بجهة العيون-الساقية الحمراء إسهامه لمكافحة تفشي فيروس كورونا، من خلال تعزيز الهياكل الصحية الموجهة لتدبير هذه الجائحة.
وفي هذا الصدد، تم اتخاذ كافة التدابير بالمستشفى العسكري بالعيون لاستقبال حالات إصابة محتملة بالفيروس التاجي والتكفل بها، تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قصد تكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء (كوفيد-19).
وبهذه المناسبة، نوه والي جهة العيون-الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات والوفد المدني والعسكري المرافق له بتعبئة الفرق الطبية للقوات المسلحة الملكية وبإسهامها الحيوي في هذه المرحلة الحساسة، داعيا إلى تضافر جهود كافة المتدخلين لضمان أمن وسلامة المواطنين، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وأفاد المدير الجهوي للصحة، علي الهواري، بأن مستشفى مولاي الحسن بن المهدي يتوفر حاليا على 60 سريرا، 16 منها للإنعاش، جرى تجهيزها لاستقبال حالات إصابة محتملة بفيروس كورونا.
وأوضح، في تصريح للصحافة، أن تجهيزات جديدة ستوفرها مستقبلا وزارة الصحة وشركاء من قبيل مؤسسة فوسبوكراع ووكالة الجنوب، من شأنها رفع الطاقة الاستيعابية المخصصة لهذه الغاية.