الطرابلسي: نسور قرطاج يشاركون في كان المغرب بطموح الوصول إلى خط النهاية
الطرابلسي: نسور قرطاج يشاركون في كان المغرب بطموح الوصول إلى خط النهاية

أكد سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، أن “نسور قرطاج” يخوضون منافسات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025 ) ، بطموح الوصول إلى “خط النهاية”.
وقال الطرابلسي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ، ردا على سؤال حول ما إذا كان يدخل المنافسات ب”دفتر تحملات” محدد، “ليس لدينا دفتر تحملات لكننا نرغب في تحقيق أقصى ما يمكن .. نأمل في أن نسير إلى غاية خط النهاية إن شاء الله”.
وعما إذا كان خروج المنتخب التونسي في دور المجموعات في الدورة السابقة من كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار ، يخفض سقف الانتظارات وبالتالي يخفف العبء عليه كمدرب، قال قلب دفاع المنتخب التونسي السابق ” هذا لا يريحني، فتونس من بين البلدان الأكثر مشاركة، ولم تغب عن المنافسة القارية خصوصا منذ 1994 ، وأعتقد أنه حان الوقت لنمر إلى مستوى أعلى..”
وأضاف “منذ تسلمي تدريب المنتخب أقول للاعبين إن المهم هو الانتقال دائما إلى مستوى أعلى، على المستوى الفني والأداء الفردي والجماعي ..لا يمكن الفوز بالصدفة والعشوائية والأداء السيء.. ” موضحا أنه “بقدر ما يتحسن مستوى المنتخب الفردي والجماعي ستأتي النتائج”.
غير أن هذا التفاؤل بخصوص مشوار المنتخب التونسي في كأس أمم إفريقيا بالمغرب شابه كثير من الحذر من قبل المدرب التونسي، فالأمر يتعلق ، حسبه ، ب”منافسة بدون ضوابط ” مستشهدا بمشوار منتخب كوت ديفوار ، البلد المضيف، في الدورة السابقة والذي كان على وشك مغادرة المنافسة في دور المجموعات لولا “هدية من المغرب” مكنته من الاستمرار ليرفع كأس البطولة في نهاية المطاف.
وكان المنتخب الإيفواري قد تأهل في الدورة السابقة لكأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار 2023 ) عن المجموعة الأولى كرابع أفضل منتخب احتل المركز الثالث ، بعد انتصار المنتخب المغربي في آخر مباريات مجموعته (السادسة) بهدف لصفر على زامبيا.
وأبدى لاعب النادي الصفاقسي السابق الحذر ذاته وهو يتحدث عن المجموعة التي سينافس فيها “نسور قرطاج” حيث رفض الحديث عن خصم أقوى، مؤكدا أن كل الفرق (نيجيريا وتنزانيا وأوغندا) قوية.
وذكر بأن منتخب بلاده غادر المنافسة القارية في دور المجموعات في كوت ديفوار أمام فرق في المتناول “على الورق ” لكن الكلمة الأخيرة كانت ل”حقيقة الميدان” مشددا على ضرورة التركيز في المباريات الثلاث برسم دور المجموعات لأنه كلما كان “الدخول في البطولة سلسا كلما تمكنا من السير بسلاسة أكبر في باقي أطوار المنافسة ” .
ولم يفوت الطرابلسي الفرصة لمطالبة الاتحاد الإفريقي للعبة بالتشديد لدى “الفيفا” على التعامل “بمزيد من العدل” مع المنافسة القارية الإفريقية عبر فرض تسريح اللاعبين الأفارقة من الأندية الأوروبية فترة كافية قبل انطلاق المنافسات على غرار ما يتم عندما يتعلق الأمر بكأس أوروبا أو كأس أمريكا اللاتينية.
وسيكون أول ظهور لنسور قرطاج في كان – المغرب يوم 23 دجنبر الجاري عندما يواجهون منتخب أوغندا قبل أن يقارعوا نسور نيجيريا ثم منتخب تنزانيا.
يذكر أن خزانة المنتخب التونسي تحوي لقبا واحدا لكأس أمم إفريقيا هو الذي فاز به على أرضه سنة 2004 ، بعد انتصاره في نهائي مثير ضد المغرب بهدفين لواحد.
ومع



