العائلة المالكة البريطانية تعتبر ميغان وهاري “مصدر تهديد”
ظهر المؤرخ الملكي الشهير توم باور، الذي أصدر مؤخراً كتاب “الثأر: ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور” في برنامج 60 Minutes للحديث عن واقع العائلة الملكية البريطانية وعن كتابه الجديد.
وأثناء سؤاله عما إذا كان هاري وميغان يشكلان تهديداً على بقية أفراد العائلة المالكة البريطانية، وأجاب باور قائلاً: “أعتقد أنهما يشكلان تهديداً كبيراً على العائلة المالكة البريطانية، ولكن السؤال هنا كيف يمكن أن تتعامل العائلة المالكة البريطانية مع ذلك التهديد، لتقلل من خطره؟ أعتقد أن ذلك سيتطلب من العائلة الملكية متابعة وإدارة ذكية”.
وكان الكتاب قد تحدث عن غضب كل من الأمير هاري وميغان ميركل، بسبب رفض طلبهما لدور أكبر في عطلة اليوبيل البلاتيني، التي تم فيها الاحتفال بجلوس الملكة إليزابيث الثانية على العرش، إضافة إلى تفاصيل تسمية الزوجين لابنتهما الثانية باسم «ليليبيث»، والتنمر الذي قامت به ميغان ماركل تجاه العاملين في القصر.
كما يحتوي الكتاب على حيز كبير خاص بعلاقة ميغان بوالدها، وسعي العائلة الملكية إلى تصحيح تلك العلاقة في ظل رفض ميغان لذلك، وتقديم حجج تسببت بغضب كبير لدى الملكة إليزابيث الثانية منها ونجلها الأمير تشارلز.
كما يكشف الكتاب عن لقاء الأمير هاري بميغان الذي كان مدبراً من قبل صديقة مشتركة بينهما، وأن ميغان كانت على علاقة بشاب آخر في تلك الأثناء، وكيف كان الأمير هاري أشبه بهدف للممثلة الثلاثينية التي تسعى للحصول على الاستقرار والأمان المادي وتشعر بالوحدة.
وورد أيضاً في الكتاب، أن ميغان تسببت في بكاء الدوقة كيت ميدلتون خلال حفل زفافها، وذلك عند اختيار فساتين وصيفات العروس من الفتيات الصغار، حيث حصل بينهما أكثر من جدال على طول فستان الأميرة تشارلوت، كما قارنت ميغان الصغيرة بشكل واضح مع ابنة صديقتها جسيكا مولروني التي كانت ضمن الوصيفات أيضاً.
كما ذكر الكتاب أن كاميلا كانت الشخص الذي أطلق التعليقات العنصرية، وتحديداً عبارة “الأصهب – الأفريقي” (ginger afro) على ابن زوجها الأصغر هاري وزوجته ميغان قبل ولادته.
ورغم كل ما أورده في كتابه عن ميغان، يُعتبر بارو أن قصتها رائعة، حيث قال: «إنها قصة مذهلة لامرأة أتت من لا شيء، وهي الآن شخصية عالمية، وداست على كل هؤلاء الآخرين في طريقها، والضحايا حريصون على التحدث، وقد تحدثوا».