الكبار يفرضون كلمتهم في افتتاح كأس إفريقيا للأمم 2025
الكبار يفرضون كلمتهم في افتتاح كأس إفريقيا للأمم 2025

استهلت المنتخبات الإفريقية الكبيرة ،المرشحة بقوة للمنافسة على لقب كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم ( المغرب 2025 )، مشوارها بنجاح في الجولة الأولى من العرس الإفريقي، دون أن تدع المجال للمنافسين الآخرين لإحداث مفاجئات مدوية، وظفرت بثلاث نقاط تجنبها حسابات الجولة الأخيرة ،وتشكل لها حافزا للذهاب بعيدا في هذه البطولة القارية.
وهكذا، كان المنتخب الوطني المغربي أول من حقق الفوز في هي التظاهرة الرياضية المرموقة، حيث بصم على بداية موفقة أمام نظيره القمري، بهدفين دون رد، عن المجموعة الأولى، وحصد النقاط الثلاث لهذه المباراة وحرم منتخب جزر القمر، الذي ركن للخلف في أغلب أطوار المباراة وسد كل المنافذ خصوصا في الشوط الأول، من قلب الموازين.
ومنح الدولي المغربي إبراهيم دياز التقدم للمنتخب الوطني ،مدونا الهدف الأول في النسخة الـ 35 لكأس إفريقيا للأمم، قبل أن يضيف الكعبي هدف الاطمئنان، وبهذه النتيجة عزز المنتخب الوطني رقمه القياسي في عدد المباريات التي فاز بها تواليا إلى (19 فوزا)، وقطع شوطا هاما من أجل تجاوز دور المجموعات.
وتميزت هذه المباراة بالهدف الانطولوجي للمهاجم أيوب الكعبي بضربة مقصية بديعة ،أعادت إلى الأذهان العديد من أهدافه بنفس الطريقة تقريبا، لاسيما هدفه الجميل أمام البنين ( 1-0) في المباراة الودية بالمركب الرياضي بمدينة فاس في يونيو الماضي، بعد تلقيه تمريرة متقنة من زميله المدافع آدم ماسينا .
وفي المباراة الثانية عن هذه المجموعة لم ينجح المنتخب المالي، الذي سيصطدم ب”أسود الأطلس” في الجولة الثانية، في تحقيق بداية جيدة بعد تعادله أمام نظيره الزامبي بهدف لمثله، وهو التعادل الوحيد في هذه الجولة الأولى.
وفي المجموعة الثانية،لم يمنح المنتخب جنوب الإفريقي نظيره الأنغولي الفرصة لإحداث المفاجأة حيث تفوق عليه، بهدفين مقابل واحد،معلنا عن نيته في الذهاب بعيدا خلال هذه التظاهرة .
وعن نفس المجموعة ،حقق منتخب “الفراعنة” الفوز بصعوبة أمام المنتخب الزيمبابوي العنيد، بهدفين دون مقابل، أحرزها كل من النجم الأول للمنتخب المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، وعمر مرموش، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي.
واستهل المنتخب التونسي مشواره في البطولة بنجاح متجاوزا بذلك عثرات البدايات التي لازمته لأزيد من عقد في كؤوس إفريقيا ،بعد فوزه أمام نظيره الأوغندي (3-1)، قبل مواجهة الجولة الثانية أمام المنتخب النيجيري، الذي فاز على نظيره التنزاني، بهدفين مقابل واحد، عن المجموعة الثالثة.
وبصم المنتخب السنغالي، بقيادة نجومه خاليدو كوليبالي المحترف بنادي الهلال السعودي وساديو ماني لاعب النصر السعودي ونيكولاس جاكسون المعار من تشيلسي الإنجليزي لبايرن ميونخ الألماني، على فوز عريض ومقنع على نظيره البوتسواني، بثلاثة أهداف مقابل صفر، عن المجموعة الرابعة.
وعن نفس المجموعة، انتزع منتخب الكونغو الديموقراطية فوزا ثمينا وصعبا أمام نظيره البنيني، بهدف وحيد، كان كافيا لأبناء سبستيان دو سابر المدرب الأسبق للوداد الرياضي، لتحقيق ثلاث نقاط مهمة قبل القمة النارية بين “أسود التيرانغا” و”الفهود” في الجولة الثانية.
أما في المجموعة الخامسة، فقد فاز المنتخب الجزائري على نظيره السوداني بثلاثية نظيفة مستغلا النقص العددي ل”صقور الجديان” منذ الشوط الاول للمباراة ، وكذا تألق لاعب الأهلي السعودي رياض محرز الذي زار الشباك السودانية في مناسبتين، بينما قلب منتخب بوركينا فاسو الطاولة على نظيره لغينيا الإستوائية بهدفين مقابل واحد في آخر أنفاس اللقاء، بعد أن كان متأخرا بهدف وحيد.
وفي المجموعة السادسة، افتتح المنتخب الإيفواري مشوار الدفاع عن لقبه في النسخة الماضية بفوز صغير لكنه هام، بهدف دون رد أمام نظيره الموزمبيقي، الذي لم يتمكن من إحداث المفاجأة. بدوره فاز المنتخب الكاميروني بنفس النتيجة على نظيره الغابوني، في قمة هذه الجولة لهذه المجموعة.
وشهدت الجولة الأولى من دور مجموعات العرس الإفريقي، الذي يحتضنه المغرب إلى غاية 18 يناير المقبل، هز الشباك في 29 مناسبة خلال 12 مباراة ،أي ما يناهز 2.4 هدف في كل مباراة، في حين عرفت مباراة تونس و أوغندا (3-1) تسجيل أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة (4 أهداف).
ومع



