الكشف عن حقيقة إغلاق وإفلاس المؤسسات الفندقية بأكادير
فند المجلس الجهوي للسياحة بسوس ماسة الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول إغلاق بعض المؤسسات الفندقية وإفلاس أخرى بمدينة أكادير.
وذكر المجلس في بلاغ له أن ما يتم تداوله بهذا الشأن لا يعتمد على أي أساس مهني وواقعي، وأن الهدف من هذه الشائعات هو زرع الفشل والإحباط في هذا القطاع الحيوي لإقتصاد سوس ماسة.
وأكد مجلس السياحة بسوس ماسة بكون السياحة تعيش أياما صعبة، “ليس في أكادير أو على الصعيد الوطني، بل ضربت القطاع في جميع بقاع العالم بسبب تفشي وباء كورونا، وبالتالي فالعديد من المؤسسات السياحة تعيش مرحلة صعبة ووضعية مالية خاصة”.
كما أقر بيان المجلس أن “الجميع يشتغل بجد وتفاؤل لكي تعود الحركة لهذا القطاع بسرعة عند انتهاء الحجر الصحي الذي هو أولوية البلاد والعباد؛ إذ إن عجلة النشاط السياحي ستعود لا محالة عند فتح السماء للطيران، والجميع يعمل لكي تفتح جميع المؤسسات تدريجًيا بعد الحجر”.
وأوضح المجلس الجهوي للسياحة أن بعض المؤسسات كانت تعاني من ضائقة مالية قبل كورونا، “وهذه طبيعة أي نشاط اقتصادي في جميع المجالات”، وزاد: “الفنادق التي ذُكرت تعمل في صمت لتأهيل مرافقها أو لتغيير مسيريها من الشركات لكي تكون مستعدة لإقلاع جديد سيبعث روحًا جديدة ونشيطة أكثر مما كانت عليه”.