اللقاحات تظل الوسيلة الأنجع لتجنب مختلف متحورات “كورونا”

أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة بالرباط وعضو اللجنة العلمية الوطنية، أن اللقاحات هي أفضل وسيلة متاحة حاليا لمكافحة فيروس كورونا المستجد بمختلف متحوراته، ولاسيما “أوميكرون”.

وأوضح البروفيسور الإبراهيمي، في لقاء مصور، أن متحور “أوميكرون” يتميز بظهور طفرات متعددة، والتي رغم كثرتها قد لا تؤثر على فتك الفيروس، غير أن سرعته الكبيرة على الإنتشار، قد تخلف عددا كبيرا من الإصابات، ما من شأنه أن يضع المنظومة الصحية أمام “ضغوط هائلة”.

وفي مواجهة هذا الوضع، يضيف الإبراهيمي، يبقى التلقيح والتدابير الإحترازية “من ارتداء الكمامة الواقية بشكل صحيح، وتباعد جسدي” من أبرز الأسلحة في مواجهة هذه المتحورات، وعلى رأسها “أوميكرون”.

وسجل، في هذا الصدد، أن هذه التدابير، التي أثبتت فعاليتها بشكل كبير في مواجهة كوفيد-19، هي في متناول الجميع، خاصة مع “حرص الدولة على توفير اللقاحات بكميات وافرة”، داعيا إلى الإقبال على عملية التلقيح ضد “كوفيد-19″، ولاسيما الجرعة الثالثة المعززة.

على صعيد آخر، سجل الخبير أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا ستطور أعراضا قد تلازمها لفترة طويلة، من بينها الإرهاق الشديد، وفقدان حاستي الشم والتذوق وضباب الدماغ، وهو حالة فقدان التركيز وضعف الذاكرة وغيرها من الأعراض.

وخلص إلى أن هذه الأعراض تمثل ما يسمى بـ”كوفيد المدى الطويل” داعيا المواطنين إلى عدم المخاطرة بالإصابة بهذا الفيروس وأعراضه الطويلة الأمد والإقبال على مراكز التلقيح.

م.ب/ ومع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى