المتورط الرئيسي في قضية “الجنس مقابل النقط” يخرج عن صمته ويرد على الإتهامات

تفجرت فضيحة من العيار الثقيل، في الأيام القليلة الماضية، بطلها أستاذ جامعي بكلية الحقوق بسطات، شعبة القانون العام، الذي تم تسريب محادثات جنسية بينه وبين طالبات بالكلية، والتي أصبح يطلق عليها بقضية “الجنس مقابل النقط”.

ويشغل “ع.خ”، المتورط الرئيسي في هذه القضية، منصب مستشار جماعي عن حزب الحركة الشعبية بأبي الجعد.

وبهذا الصدد، خرج المتورط الرئيسي في فضيحة “الجنس مقابل النقط”، بتصريح إعلامي، رد فيه على كل هاته الإتهامات التي وجهت إليه، بحيث قال بأن هاتفه الخاص تعرض للسرقة منذ بداية الحملة الإنتخابية، وربط المسألة بـ”صراعات سياسية”.

وأضاف المتحدث ذاته في تصريحه الإعلامي : “تلك المحادثات تمت فبركتها فالمدة التي طالت السرقة هي 3 أيام أي أنهم “دارو فيه مبغاو” وتم استعماله بطريقة تدليسية”.

وتابع بأن “المصرحات ينفين الأمر بشكل قاطع، ومن جهة أخرى فالنيابة العامة تبحث الآن في الموضوع لتحديد المسؤوليات “.

فيما أكد “ع.خ” على أن “القضاء فقط هو الكفيل بإثباث صحة هذه الأمور أو العكس، فالأمر الذي حدث ليس بريئا بل يدل على استهداف مقصود ومقيت، وأنا من جانبي أنفي الأمر نفيا قاطعا”.

وللإشارة فقد تداولت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، محادثات لأستاذ جامعي ورئيس شعبة، تظهر ما يبدو أنه تورط في قضية استدراج طالبات لممارسة الجنس مقابل النقط، فيما أصبحت القضية موضوع بحث لدى القضاء للتحقق من الأمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى