المجلس الوطني للبيجدي يعلن رفضه لحملات ”أخنوش إرحل”
أكد البيان الختامي لأشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب “المصباح”، عن رفضه الدعوات المتعالية المطالبة برحيل عزيز أخنوش عن رئاس الحكومة ورحيل حكومته بأكملها بعد خمسة أشهر من تنصيبها.
واستغرب المصدر ذاته لما سماها “بعض الدعوات لإسقاط الحكومة”، معتبرا أن هذه الدعوات تدعو إليها “جهات مجهولة”. وقال إن “موقف الحزب ثابت فيما يخص وقوفه إلى جانب المطالب الشعبية المشروعة”، لكنه من جهة أخرى، يضيف ذات المصدر، “ضد التلاعب بالمؤسسات”.
ولفت المجلس الوطني إلى أن هذا الموقف هو “موقف مبدئي يقوم على رفض كل الدعوات والحملات المشبوهة التي ترمي الى تبخيس العمل السياسي والحزبي والمؤسساتي وليست دفاعا عن أي أحد”.
وقال إن “تصحيح أزمة مشروعية رئيس الحكومة وأدائها على إثر ما جرى في انتخابات 8 شتنبر 2021 وفشلها في الوفاء بوعوده الغليظة، بعد إعطائه مهلة معقولة بطبيعة الحال، لا يمكن أن يتحقق إلا بانتخابات جديدة حرة ونزيهة وشفافة وعبر صناديق الاقتراع وليس بتغيير شخص بآخر”.
كما أكد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية على مواقف الحزب ”الثابتة والراسخة الداعمة للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية تجسد عمق انتمائنا للأمة العربية والإسلامية، وانتمائنا للشعور الإنساني العالمي الرافض للاحتلال ولممارساته العنصرية.”
ووفق المصدر ذاته، جدد المجلس التزامه بمواصلة الدفاع عن قضايا الوطن والمواطنين وفي مقدمتها قضية وحدتنا الوطنية والترابية التي تقتضي من جميع المواطنين والمواطنات يقظة دائمة، والاصطفاف وراء جلالة الملك أمير المؤمنين باعتباره رئيسا للدولة وممثلها الأسمى وضامنا لاستقلال البلاد ووحدتها الوطنية والترابية.